الجيش الإثيوبي يعتقل أكثر من 70 سائقا تابعا للأمم المتحدة لاتهامهم بالانضمام لتيجراي
كشفت رسالة بريد إلكتروني داخلية للأمم المتحدة احتجاز أكثر من 70 سائقًا يعملون مع الأمم المتحدة من قبل السلطات الإثيوبية في العاصمة أديس أبابا.
ووفقًا لما نشرته رويترز، أجرت السطات الإثيوبية في العاصمة أديس أبابا حملة اعتقالات موسعة النطاق لأتباع الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.
وفي ذات السياق، قال متحدث باسم الأمم المتحدة إنه تم اعتقال ما لا يقل عن 16 من موظفي الأمم المتحدة وعائلاتهم في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، موضحًا أن السائقين المحتجزين كانا بالإضافة إلى الموظفين المحتجزين.
ومن جانبه قالت رئيسة لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية المعينة من قبل الحكومة التي يترأسها آبي أحمد، إنهم تلقوا مئات التقارير عن اعتقال مواطنين من تيجراي في العاصمة.
ونفت الشرطة إجراء اعتقالات بدوافع عرقية، قائلة إنها تستهدف فقط أنصار قوات تيجراي التي تقاتل الحكومة المركزية.
ونشر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أمس الثلاثاء، تعليقًا جديدًا له على حسابه الرسمي على تويتر، على خلفية الصراع الدائر مع جبهة تحرير تيجراي وجيش أورومو ومطالبات إسقاطه.
وقال آبي أحمد: تقف الحكومة السيادية المنتخبة ديمقراطيا في إثيوبيا على استعداد للعمل بشكل بنّاء مع أصدقاء إثيوبيا في مُواجهة التحديات الزمنية، وتحقيق الأهداف الإنمائية في رحلة الإصلاحات التي بدأت.
وتابع رئيس الوزراء الإثيوبي: نحن لا نزال ملتزمين بإحراز تقدم بالرغم من العقبات التي واجهناها.
واستمر الصراع بين أبي أحمد وتيجراي خلال الفترة الماضية، ما تسبب في تعرض المدنيين في تيجراي للعنف الوحشي والمعاناة.
وقد كشف فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة العديد من الانتهاكات والتجاوزات؛ قد يرقى بعضها إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مع وجود أسباب للاعتقاد بأن جميع الأطراف في النزاع ارتكبتها بدرجات متفاوتة.