مؤسس ائتلاف أولياء أمور عن حفلات التخرج: عدم وجود إشراف خارج المدرسة يؤدي إلى تجاوزات
علقت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، على ظاهرة انتشار إقامة حفلات التخرج لطلاب المرحلة الثانوية، والتي ظهرت مؤخرًا والتي يطلق عليها البروم وهي حفلات غير رسمية يقومون مجموعة من الطلاب بتنظيمها من حجز قاعة وتصوير وخلافة، ويتم ترتيب لهذه الحفلات قبل حتى انتهاء العام الدراسي، معتبرة أن هذه الظاهرة غريبة على مجتمعنا، فقد كانت الحفلات تُقام في مسرح المدرسة أو فناء المدرسة إذا لم يتواجد مسرح أما الآن فقد أصبحت تُقام في الفنادق وبمبالغ باهظة ترهق ولي الأمر.
وأشارت الحزاوي خلال حديثها لـ القاهرة 24، إلى أن عدم وجود إشراف في مثل هذه الحفلات من المدرسة؛ قد يؤدي إلى حدوث تجاوزات، متسائلة لماذا لا تقوم المدارس بتنظيم تلك الحفلات كما كان يحدث قديمًا؟.
وتابعت: يمكن توجيه الدعاوي في تلك الحفلات للشخصيات المؤثرة في المجتمع، وإتاحة الفرصة لهم بإلقاء كلمة في هذه الحفلة؛ خلاصة تجاربهم وأفكارهم التي تفيد الطلاب، كما يمكن التفكير أيضًا بأن تقوم المدرسة بعمل رحلة لأحد المستشفيات أو دور الأيتام وقيام الطلاب بالتبرع سواء تبرعات مادية أو عينية.
وأوضحت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، أن المدرسة سيكون بها الفقرات منضبطة، وبالتأكيد أن إقامة هذه الحفلات بها بهجة وسعادة للطالب وولي الأمر، مشيرة إلى أنه يجب مراعاة الظروف الاقتصادية التي تعاني منها الأسر.
واختتمت الحزاوي، قائلة: في الفترة الأخيرة تحولت بحفلات مثل الأفراح في الملابس، وأصبح هناك تنافسا بين الطلاب في الملابس، وفي هذا اليوم بدل ما يكون هناك تكريم للطلاب على تفوقهم سلوكيًا أو علميًا؛ يكون التكريمات أفضل فستان أو بدلة أو تسريحة شعر.
