التضامن: استقبلنا 18 ألف متعاطٍ للمخدرات الصناعية بينهم 2000 مدمن لمخدر الشابو منذ 2021
كشف الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أعداد مدمني مخدر الشابو، الذين استقبلهم الصندوق هذا العام.
وقال عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي لـ"القاهرة 24"، إن الصندوق استقبل منذ بداية 2021، نحو 2000 مريض بإدمان مخدر الشابو، مضيفًا: استقبلنا منذ بداية 2021، ما يقرب من 18 ألف متعاطٍ يريدون التعافي من المخدرات الصناعية، وهذا رقم كبير جدًا، وبنسبة 17% من مدمني هذا العام الذين استقبلهم الصندوق يعانون من إدمان المخدرات الصناعية، مثل الكريستال أو المعروف بالشابو والاستروكس وجميع المخدرات الصناعية.
وأضاف مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، أن مخدر الشابو بالغ الخطورة، ويعد من أخطر المواد المخدرة الموجودة، وخطورته تكمن في أن مدمن الشابو لا يشعر بالأذى الذي أصابه، كما أنه يتسبب في ارتفاع هرمون السعادة في الجسم الدوبامين؛ الذي يقل بعدها سريعًا بشكل ملحوظ، مما يتسبب في دخول المتعاطي سكة الإدمان بشكل سريع جدًا، مشيرًا إلى أن مخدر الشابو يتسبب أيضًا في تأثيرات في غاية الخطورة على المستوى السلوكي للمتعاطي، حيث يُصبح شخصًا يتسم بالعدوانية، ويعاني من هلاوس سمعية وبصرية، علاوة على تقلبات حادة جدًا في المزاج.
وتابع عمرو عثمان: الشابو يصيب المتعاطي بجنون العظمة بشكل عام، ويصبح لديه نشاط بشكل مخيف؛ لأنه من ضمن المخدرات المنشطة، ويؤثر أيضًا على الجانب النفسي، وله تأثيرات حادة جدًا على الجزء الصحي، فهو يتسبب في إتلاف خلايا المخ، التي لا تتجدد مرة أخرى، وله تأثيرات حادة على الكلى والرئة وعلى الكبد، ويتسبب في تآكل بالأسنان، ويؤثر على الإدراك والذاكرة ويحدث تشنجات بشكل ملحوظ.
جدير بالذكر، أن مصر شهدت الفترة الماضية جريمة قتل بشعة، عرفت باسم جريمة الإسماعيلية، حيث اعتدى القاتل ضربًا على المجني عليه حتى فصل رأسه عن جسده أمام المواطنين في الشارع، وتبين بعد ذلك تعاطي القاتل لمخدر الشابو، وفقًا لما أعلنته النيابة العامة في تحقيقاتها.