العمدة منذر.. أصغر وأشهر طفل في مصر يبهر الملايين بمدح الرسول الكريم بأسوان| صور وفيديو
خطف قلوب الجميع، ويذهب إلى ملكوت آخر، حيث يتمايل ذات اليمين وذات الشمال، وهو في رحاب ذكر رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عندما تجده في الحضرة فهو شعلة نشاط، كملاك يطير بأجنحته على الأناشيد الدينية.
منذر محمد ربيع، طفل يبلغ من العمر 4 سنوات من مركز دراو بمحافظة أسوان، بهر ملايين الناس على السوشيال ميديا، بعد رؤيته عندما يقوم بالذكر في رسول الله، فهو يقوم بإتقان الحركات والإيقاع مثله مثل الكبار، بل يتفوق عليهم في سرعة الحركة والإتقان.
انتشرت فيديوهات منذر، وهو يقوم بعملية الذكر بجانب عمه العمدة مشالي - أفضل المؤدين للذكر الليثي بالصعيد، ويجول معه الطفل الصغير في الحضرة، بعد تعلقه بالحالة الوجدانية التي ارتبط بها أثناء تأديته حركات الذكر.
وبعد أن ذاع صيته وتردد اسمه على مواقع السوشيال ميديا، التقى القاهرة 24 الطفل منذر وأسرته خلال بث مباشر.
وأوضح محمد ربيع والد الطفل منذر، أن نجله لديه 4 سنوات، واستمع لذكر الليثي منذ كان عمره عامين ونصف، وأصبح يقلد الحركات التي يراها، لكنه يستمر في تقليدها في المنزل فقط، وبعد أن تم عمره 3 سنوات؛ أصبح يلاحق عمه العمدة مشالي في حلقات الذكر ومشاركته وتقليده في الحركات التي يقوم بها، وأصبح كل المريدين والمتابعين له يقومون بتصويره، خاصة لأنه أظهر إتقان الحركات التي يقوم بها.
وأضاف والد منذر أن نجله حاليا في kg1، لكنه يحفظ بعض الآيات من القرآن، وأركان الإسلام، كما أنه مواظب على الصلاة ويؤديها من تلقاء نفسه، لافتًا إلى أن نجله لا يحب أن يشاهد أفلام الكرتون وبرامج الأطفال كمثل باقي جيله، لكنه يحب أن يمسك جهاز التابلت ويشاهد حلقات الذكر لبعض المشايخ، ويقوم بتقليدهم حتى بات أسرع في هذا النوع من الرياضة.
وأشار إلى أنه اعتاد سماع حلقات الذكر في المنزل بصحبة أبنائه ويمارسونها كنوع من أنواع الرياضة حتى اندمج منذر فيها وأتقنها؛ حتى وصل في تحد مع عمه مشالي أحد مشايخ الصوفية في أسوان، موضحًا أن بعض المريدين في المحافظات المجاورة يطلبون منذر في حلقات الذكر، لكني أرفض ذهابه، إلا في نطاق المنطقة الخاصة بنا، وذلك حفاظا على صحته.
من جانبه قال الطفل منذر: أنا باحب الذكر وباكسب عمي مشالي في الذكر، وأنا أسرع منه، خاصة في حركة المروحة والناس بتحب تتفرج عليا أكثر من عمي مشالي، وبابا بيعلمني القرآن.
بينما أكد العمدة مشالي أن نجل شقيقه الذي لم يتجاوز الـ 4 سنوات، استطاع في عام أن يتعلم ويتقن الأناشيد الصوفية، وأثار دهشة من حوله من المحبين والمريدين، مضيفًا أنه اصطحبه في إحدى ليالي الفروسية التي تُقام سنويا في منطقة بنبان، واستطاع مراوضة الخيول وركوبها بشكل فائق للدهشة.