بعد تحريضه ضد الانتخابات.. رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا يلتقي وزير خارجية تركيا
التقى خالد المشري رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي، وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، في العاصمة التركية أنقرة، في زيارة أثارت عديد التساؤلات.
وكالة الأنباء التركية الأناضول، أشارت إلى أن المشري القيادي بحزب العدالة والبناء، الذراع السياسية لجامعة الإخوان في ليبيا، بحث مع وزير الخارجية التركي، الوضع السياسي الراهن والتطورات الأخيرة في ليبيا.
زيارة المشري، إلى أنقرة جاءت عقب ساعات من تحريضه الشعب الليبي، على عدم المشاركة في الانتخابات المقبلة، سواء من قبل الناخبين أو المرشحين.
فالقيادي الإخواني الذي يشغل منصب رئاسة المجلس الأعلى للدولة، واصل خلال مشاركته في مؤتمر، بحضور أعضاء من مجلس النواب ومجلس الدولة بالعاصمة طرابلس، تحريضه بمطالبته فرض حصار على المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في جميع فروعها، ومقرات الحكومة ومجلسي الدولة والنواب والميادين لرفض الانتخابات.
وتابع القيادي الإخواني أن الجميع لا يعلم أن الهدوء في المنطقة الغربية الآن، سيعقبه بركان للغضب، مثل الذي انفجر في وجه من وصفهم القيادي الإخواني بـ الغزاة أثناء سعيهم إلى العاصمة طرابلس.
وأثار المشري هذه البلبلة بسبب إقرار المادة الثانية عشرة، من شروط الترشح للانتخابات الرئاسية، والتي تقضي بضرورة استقالة المترشح من أي منصب يشغله، قبل التقدم بأوراق ترشحه بثلاثة أشهر، الأمر الذي لم ينطبق عليه، كونه ما زال يترأس المجلس الأعلى للدولة، في ظل مساعيه الدؤوبة لخوض سباق الانتخابات الرئاسية الليبية الأولى، في تاريخ البلاد منذ استقلالها.