علاج الصداع للحامل في 7 خطوات دون أدوية
علاج الصداع للحامل لا بد أن ينطوي على مجموعة نصائح طبيعية دون استعمال أدوية قد تضر بصحتها وصحة جنينها، ولأن الشعور بالصداع في فترات الحمل من الأمور الواردة والتي تنتج عن اضطراب مستويات الهرمونات في الجسم، لذلك سنوضح لكم علاج الصداع للحامل سواء كان صداع التوتر، أو الصداع النصفي، فإلى التفاصيل.
علاج الصداع للحامل
تبحث الكثير من النساء عن علاج الصداع للحامل بهدف التخفيف مما تشعر به في خاصًة في الثلث الأول من الحمل، حيث تبدأ أعراض الصداع المعروفة في الآلام التي تتمركز على منطقة واحدة من الرأس أو على إحدى جانبي الدماغ بدًء من الأسبوع التاسع من الحمل ولأسباب هرمونية طبيعية لا تدعوا إلى القلق، بينما صداع الحمل المقلق هو الذي تشعر به السيدة في الثلث الثالث من الحمل والذي قد يشير إلى إصابتها بتسمم الحمل.
قبل توضيح علاج الصداع للحامل لا بد من التنويه بأن أشهر أسباب صداع الحامل الطبيعي يتمثل في الآتي:
- التغيرات الهرمونية في الجسم.
- جفاف الجسم ونقص السوائل.
- عدم النوم لفترات كافية.
- انسحاب الكافيين من الجسم.
- الشعور بالقلق والاكتئاب.
- الإحساس بالتوتر من أعراض الحمل.
- انخفاض سكر الدم بإهمال الوجبات.
- الشعور بالتعب والإرهاق.
- التاريخ المرضي للصداع النصفي قبل الحمل.
- وضعيات الجسم الخاطئة عند الجلوس والنوم.
ونرصد لكم علاج الصداع للحامل في 7 خطوات كالتالي:
النظام الغذائي
ينبغي أن تحرص الحامل على نظامها الغذائي المتوازن والمفيد لها ولجنينها، وهو ما يمكن من خلاله علاج الصداع للحامل، حيث الخضروات والفواكه والأطعمة التي تحتوي على الألياف الغذائية، على أن يتم تناول وجبات صغيرة ومتكررة على مادر اليوم، ويراعى غسل الخضروات جيدًا وإزالة الرواسب الطينية والشوائب منها بنقعها في الماء ونقطة من الخل لمدة دقيقة واحدة ثم تشطف مرارًا وتكرارًا بالماء الجاري.
شرب الماء
شرب كميات وفيرة من الماء لا تقل عن لترين يوميًا من شأنه أن يكون علاج الصداع للحامل، فهو يضمن لها ترطيب الجسم الداخلي وحمايتها من الجفاف، فضلا عن تنظيم مستويات سكر الدم بتناول الوجبات في مواعيد ثابتة مع شرب الماء الوفير، بما يضمن دورة دموية جيدة داخل الجسم لا تسبب الشعور بالصداع.
النوم الجيد
أخذ قسط كافي من النوم مدة لا تقل عن 8 ساعات داخل غرفة هادئة ومظلمة سيوفر علاج الصداع للحامل، حيث يساهم النوم بجودته في راحة الجسم والعقل وتقليل مستويات التوتر والشعور بآلام أعراض الحمل الأولى، ولذلك ينبغي الحفاظ على مواعيد النوم كوقاية لعدم الإصابة بالصداع ومضاعفاته، وفي حال استحالة الخلود إلى النوم في ظل الشعور بآلام الرأس يمكن تطبيق كمادات دافئة أو باردة على الجبين لتخفف من أعراض الصداع وتساعد على النوم.
تمارين خفيفة
لا يمكن إنكار فوائد التمارين الرياضية للحامل وأقلها رياضة المشي، فهي تنشط الدورة الدموية في الجسم ومنها إلى المخ، وتقلل من فرص الإصابة بالصداع، ويمكن استشارة الطبيب بشأن طبيعة التمارين المناسبة وفقًا لشهر الحمل ومن ثم إتباعه ضمن طرق علاج الصداع للحامل، مع العلم أن الرياضة تحفز إفراز هرمونات السعادة وتقلل من هرمون القلق.
تجنب المحفزات
هناك الكثير من المحفزات التي تثير الشعور بالصداع وهو ما يزداد تلقائيًا لدى الحامل بمعدل أكثر، حيث تناول بعض الأطعمة كالمكسرات والشوكولاتة والفول السوداني واللحوم المعلبة، فضلا عن تعرضها لروائح النيكوتين والعطور والبخور النفاذة، وكذلك الجلوس في غرفة مليئة بالإضاءات الساطعة والأصوات العالية، مع الشعور بآلام الحمل التي ترفع مستويات القلق والاكتئاب، وبالتالي فإن تجنب جميع ما ذكرنا من محفزات سيكون ضمن علاج الصداع للحامل.
التدليك والمساج
علاج الصداع بالتدليك من العلاجات الآمنة للحامل، فهي طريقة مضمونة وخالية من المواد الكيميائية، بل سيتم فيها تدليك مواضع الألم لعدة ثواني في حركات دائرية لطيفة ويمكنكم التعرف على المزيد بشأن نقاط التدليك الستة، مع إمكانية عمل مساج للكتفين والرقبة لتخفيف التشنج وتوتر العضلات باستخدام بعض الزيوت العطرية مثل زيت اللافندر وزيت النعناع.
التأمل والتنفس
التنفس العميق وتمارين اليوجا للتأمل من أفضل الطرق المستخدمة ضمن علاج الصداع للحامل، حيث يسهل عليها إجرائها وقت النوم بكل سهولة للشعور بمزيد من الراحة النفسية والبدنية، ويمكن إتباع جميع الطرق المذكورة في الأعلى بجانب تناول دواء مسكن آمن في فترة الحمل مثل بنادول الأزرق ويمكن استشارة الطبيب بشأنه قبل تناوله.