القنصل الفلسطيني بالإسكندرية يناقش رسالة دكتوراه بمعهد البحوث العربية
ناقش السفير حسام الدباس، قنصل عام فلسطين بالإسكندرية، رسالة الدكتوراه والتي قدمها بعنوان تقييم الدبلوماسية الفلسطينية على القضية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، وذلك في معهد البحوث والدراسات العربية بالقاهرة.
جاء ذلك بحضور الدكتور عبد العليم محمد أستاذ العلوم السياسية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية مناقشًا، والدكتور محمد سالمان، أستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة مناقشًا، وعن طريق الفيديو كونفرانس الدكتور نبيل شعث، الممثل الشخصي للرئيس الفلسطيني رئيسًا ومشرفًا على المناقشة.
وقال السفير حسام الدباس خلال المناقشة، إنه تطل علينا غدًا الذكرى ال17 لاستشهاد الزعيم ياسر عرفات الملهم الأول لإنجاز ذلك البحث وتلك الرسالة، متابعا: تعلمت منه الكثير خلال عملي في طاقمه لمدة 20 عامًا، نجدد الوعد أن نبقى على العهد.
وقدم الشكر للرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي تولى المسئولية وأكمل المسيرة في أحلك الظروف، مشيرًا إلى أنه تعلم منه الكثير في المجال الدبلوماسي وقد اتهمه قادة الاحتلال الإسرائيلي بأنه يمارس الإرهاب الدبلوماسي.
وعرضت الدراسة موضوع تقييم الدبلوماسية الفلسطينية تجاه القضية الفلسطينية خلال الفترة ما بين 1988 حتى عام 2009 وهي فترة جوهر التواصل بين المجتمعات الحضارية، وتطور هذا التواصل إلى العصر الحديث بعد نشأة الدول التي أصبحت تمارس النشاطات الدولية المختلفة.
كما ناقشت رسالة الدكتوراه، أن أولويات الدبلوماسية الفلسطينية خلال فترة 1988، وحتى 2009 كانت تتمحور حول حشد التأييد للاعتراف الدولي بدولة فلسطين.
وأكد السفير حسام الدباس، أن الدراسة تبرز الأهمية العلمية والعملية من خلال محاولة سد النقص الشديد والواضح في الدراسات والكتب التي تناولت هذا الموضوع، أما الأهمية العملية تعود لأهمية موضوع الدبلوماسية الفلسطينية خلال عامي 1988 - 2009، إلى عدة اعتبارات مهمة وهي بقاء القضية الفلسطينية دون حل، ودراسة تاريخ الحركة الصهيونية ومخططاتها وفهم أساليبها للسيطرة واقتلاع فلسطين، وكذلك تعود أهمية الدراسة إلى أنها تتناول فترة ذات أبعاد هامة في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي.
يذكر أن السفير حسام الدباس تخرج من كلية الاقتصاد بجامعة القدس، وحصل على درجة الماجستير في عام 2007 تخصص الدراسات العربية المعاصرة، ويتولى حاليا قنصل عام فلسطين بالإسكندرية.