بعد استخدام التوكتوك في الخطف.. مواطنون يطالبون بمنعه من السير في شوارع الإسكندرية
ارتفعت الأصوات المطالبة بمنع سير مركبات "التوكتوك" في شوارع الإسكندرية، وذلك لاستخدامه في عملية الخطف والبلطجة وذلك بعد واقعة ضرب سائق "توكتوك " بدعوى قيامه باختطاف طفلتين من والدتهما فى شارع السادات المعروف ب 45، بمنطقة العصافرة شرقي المحافظة، وكذلك واقعة خطف طفلة والتعدي عليها جنسيًا وقتلها ووضعها داخل مركبة "توكتوك" والقائها أمام مقابر خورشيد.
الواقعة الأولى كانت عندما استدرج 3 أشخاص طفلة داخل توكتوك، ملك أحدهم، وتناوبوا على اغتصابها قبل أن يقوموا بتعذيبها وقتلها ووضعها داخل مركبة توكتوك لإلقاء جثمانها أمام مقابر خورشيد ليلًا، فى واحدة من القضايا التي هزت الشارع السكندري.
وأمسك الأهالي بسائق توكتوك بشارع السادات، المعروف بشارع 45، بمنطقة العصافرة، دائرة قسم شرطة ثان المنتزه، بعد أن حاول خطف طفلين 3، 4 سنوات كانا برفقة والدتهم فى التوكتوك وعقب نزول الأم هرب بالطفلين إلا أن الأهالي نجحوا فى الامساك به قبل الهروب ولقنوه علقة موت بعد ضبطه وسلموه للشرطة.
وطالب الأهالي بصدور قرار يجرم استخدام التوكتوك وجمعه من الشوارع بعد أن أصبح القاسم المشترك فى ارتكاب الجرائم.
قال أحمد مصطفى، ولي الطفلة سلمى، بعد العثور على جثتها أمام مقابر خورشيد، أن مركبات التوكتوك بات استخدامها فى غير الغرض المخصصة من أجله وهناك خوف شديد من سائقي المركبات الذين وجدوا منه أمر سهل لارتكاب جرائمهم، مطالبا بمنعه من شوارع الإسكندرية نهائيًا.
وقال أحمد السيد، صاحب مصنع بمنطقة العصافرة، أن حوادث مركبات التوكتوك أصبحت كثيرة وجديدة وأن هناك فئه تتخذ منه ذريعة لارتكاب الجرائم، خاصة وأن من يقوده شباب صغار السن ولا يوجد شروط أو مؤهلات لقيادته، مطالبًا بمنعه نهائيا من السير في شوارع الإسكندرية لصعوبة السيطرة عليه.
وقالت رحمة السيد، ربة منزل، أن الزحام الكبير الذي تشهد شوارع الإسكندرية بات سببها الرئيسي هى مركبات التوكتوك، وسائقيها الذين لا يلتزمون بقوانين المرور ويعبثون فى الطرق ويحدثون الأزمات والكوارث ويرتكبون به الجرائم ويهددون حياة المارة.
فى الوقت نفسه أشاد مواطنين بقرار الدكتورة نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، رقم 533 لسنة 2021، بمنع استيراد المكونات الأساسية لقطع غيار التوكتوك وتتضمن القاعدة والشاسيه والمحرك فى إطار البحث عن وسائل مواصلات آمنة للمواطنين.