بمناسبة الذكرى 200 لاستقلال بنما عن إسبانيا.. إقامة قداس بحضور سفراء أمريكا اللاتينية
أقيم مساء اليوم الأربعاء، قداس بكنيسة سان جوزيف بالزمالك، برئاسة القاصد الرسولي للفاتيكان، وذلك بمناسبة الذكرى 200 لاستقلال بنما عن إسبانيا.
حضر القداس، نائب مساعد وزير الخارجية لشئون أمريكا اللاتينية، السفير أشرف منير، وعدد من سفراء أمريكا اللاتينية منهم: سفير المكسيك وحرمه، الأرجنتين، بنما، إسبانيا، أنجولا، باراجواى، بالإضافة إلى دبلوماسيين من سفارات بنما والدومينيكان.
وتم استقلال بنما من إسبانيا من خلال ثورة غير دموية بين 10 نوفمبر 1821 و28 نوفمبر 1821.
جاءت المحاولات الأولية لتحرير بنما من إسبانيا من محرري أمريكا الجنوبية وليس البنميين الذين رأوا بنما على أنها رابط استراتيجي سياسيًا وعسكريًا بين أمريكا الجنوبية ودول أمريكا الوسطى.
فى وقت مبكر من عام 1787، حاول الفنزويلي فرانسيسكو دى ميراندا جذب اهتمام البريطانيين بمشروع قناة فى بنما لزيادة التجارة لبريطانيا، مقابل دعم عسكري لتعزيز آمال استقلال أمريكا الجنوبية.
وأدى هجوم نابليون، الذى أطاح بالملك الإسباني عام 1807 إلى الدفع نحو الاستقلال فى جميع أنحاء أمريكا الجنوبية من قبل سيمون بوليفار.