تحرك برلماني ضد ألعاب الفيديو: ترسخ للقتل والعنف لدى الأطفال
تقدم النائب أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة للمستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، مُوجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزيري التجارة والصناعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بشأن بعض ألعاب الفيديو التي يتم استيرادها من الخارج، وتمثل خُطورة على الشباب لما تحمله من أفكار قائمة على القتل والدم، وتُرسخ للعنف لدى النشء الجديد.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن بعض هذه الألعاب تدخل السوق المصري، ويكون لها تحديثات على الإنترنت أغلبها يُرسخ للعنف والدم والقتل، وفي حال غياب الرقابة سيتحول الأمر لمبدأ لدى الأجيال الجديدة التي لديها شغف مُتابعة واقتناء هذه الألعاب الباهظة الثمن، مما يستوجب على الدولة ضرورة مُراجعة كافة هذه الألعاب بشكل دوري، ومن ثم منع استيراد ما يتعارض مع المبادئ والأهداف والسياسة العامة، والتي قد تمثل خُطورة على عقول الشباب المصري.
ألعاب
وأشار محسب إلى أن أسعار هذه الألعاب مُرتفعة في الوقت الذي يتخذها البعض وسيلة لكسب المال، حيث تُحقق مكاسب عالية جدًا، لكن في نفس الوقت تُمثل خطورة داهمة على عُقول الشباب لما لها من تأثير سلبي على الأفكار، ومع مرور الوقت سيكون هناك حالة من الارتباط اللصيق للأطفال بها؛ يصعب السيطرة على الوضع حينذاك.
ألعاب الفيديو
وطالب محسب، وزارتي التجارة والصناعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ التنسيق لمراجعة كافة ألعاب الفيديو في السوق المصري، والتي تُمثل خطورة على النشء الجديد وكيفية التصدي لها، لا سيما أن الفترة الراهنة الدولة المصرية تولي ملف الوعي اهتماما خاصا، وبعض هذه الألعاب يتعارض مع السياسة العامة، ويُساهم بشكل كبير في هدم ما يتم بهذا المحور.
البرلمان يتحرك ضد ألعاب الفيديو
كشفت دراسة علمية جديدة عن أنه لا يوجد دليل على أن ألعاب الفيديو العنيفة مثل Call of Duty تسبب العنف في العالم الحقيقي، ونظر باحث الدراسة ومقره لندن؛ في كيفية تأثر السلوك العنيف للمراهقين بإصدارات ألعاب الفيديو العنيفة الجديدة في الولايات المتحدة، وخلصت إلى أن السياسات التي تهدف إلى فرض قيود على مبيعات ألعاب الفيديو للقصر، من غير المرجح أن تُقلل من العنف، رغم محاولات العديد من الولايات الأمريكية.
وفقًا لما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، فقد تم إلقاء اللوم على ألعاب الفيديو من قبل في عروض العنف الواقعية، مثل عمليات إطلاق النار الجماعية، حيث تتزامن الدراسة الجديدة مع إصدار المملكة المتحدة لأحدث تكرار في سلسلة Call of Duty.