مدبولي يتابع أعمال مشروع واحة الحرير ومجمع الصوب الزراعية بـ الخارجة
تفقد رئيس الوزراء ومرافقوه، خلال زيارته للواحات البحرية بالوادي الجديد، مزارع وادي الطحان للنخيل، المقامة على مساحة 180 فدانا وتتضمن واحة حرير الطحان.
وأشار اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، إلى أن المشروع يشمل الصوب الزراعية توت - خضراوات - نخيل، بجانب معامل إنتاج الحرير وتربية دودة القز، بالإضافة إلى مزرعة نخيل وثلاجات حفظ التمور بطاقة استيعابية تصل لـ2000 طن ومشروع استزراع سمكي.
وتضم المزارع 4 صوب لإنتاج أوراق التوت اللازم لتغذية الدودة، كما يضم إنتاج 30 صوبة خضراوات من فلفل وخيار وفلفل ألوان وباذنجان بنوعيه الأبيض والأسود، إلى جانب مشتل نخيل يتضمن 7000 فسيلة من النخيل السيوي للزراعة داخل المزرعة والبيع للغير، حيث تصل سعة المزرعة من 18 ألفا إلى 20 ألف فسيلة على مساحة 150 فدانا، بجانب الزراعات بين النخيل التي تتم زراعتها في المرحلة المقبلة من شهر مارس أو موسم الربيع بصفة عامة.
توطين صناعة الحرير بمصر وإعداد خطة متكاملة لإنتاجه
ويشمل المشروع ثلاجات تخزين للتمور والخضراوات والفاكهة بسعة 2500 طن، وسيتم خلال المرحلة المقبلة إنشاء صالة لتصنيع التمور ومعرض لبيع التمور داخل المزرعة، بحيث يكون المشروع نموذجيا من إنتاج وتخزين وتصنيع وبيع للتمور بأنواعها المختلفة.
وخلال جولته بمشروع مبادرة الحرير والصوب الزراعية، تفقد الدكتور مصطفي مدبولي صوبة لشتلات التوت، التي يتغذى عليها دود القز المنتج للحرير، كما تفقد معملا لتربية دودة القز، ومعملا آخر لحل الحرير.
وأشار السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إلى أن هذا المشروع يعد مشروع أمن قومي، ووجه رئيس الوزراء نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، بضرورة العمل على توطين صناعة الحرير بالدولة، وتدريب الأيدي العاملة على إنتاجه، سعيا للتخلي عن استيراده، ويوفر المشروع فرص عمل عديدة، خاصة للمرأة المعيلة، وخلال الجولة ناشد أهالي مدينة الخارجة التوسع في زراعة أشجار التوت.