الجاليات المصرية بأوروبا تستعد لـ استقبال الرئيس السيسي في فرنسا غدًا
قال علاء ثابت، رئيس بيت العائلة المصري في ألمانيا، إنه سيتوجه غدًا برفقة أسرته إلى فرنسا لاستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي على هامش مؤتمر باريس حول ليبيا.
وأضاف علاء ثابت في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن هناك العديد من الجاليات المصرية في أوروبا الذين سيتوجهون إلى فرنسا لاستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي والترحيب والاحتفاء به، مؤكدًا أن هناك بعض من الجاليات المصرية في هولندا سيشاركون في الاستقبال.
من جانبه، ذكر صالح فرهود، رئيس رابطة الجالية المصرية في فرنسا، أن الجالية المصرية في فرنسا تستعد لاستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، غدًا من أمام مقر إقامته في العاصمة الفرنسية باريس، قبل التوجه للمشاركة في مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا.
وأوضح فرهود، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أنه من الصعب استقباله اليوم، نظرًا للظروف الأمنية المشددة، مؤكدًا أنه تواصل مع السفير المصري، وأرسل له رسالة لمحاولة استقباله والتنسيق معهم.
من ناحيتها، قالت جيهان جادو، عضو مجلس المحلي لمدينة فرساي بفرنسا، إن زيارة الرئيس السيسي إلى فرنسا اليوم، للمشاركة في الملف الليبي، هي زيارة هامه واستراتيجية للغاية؛ تعكس أهمية مصر على المستوى الإقليمي والمحوري.
وأكدت جادو، أن مصر لعبت دورًا هاما لوصول ليبيا إلى المرحلة الانتقالية وحالة الاستقرار السياسي، مشددة على أن مصر هي الدولة الكبرى في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن الرئيس الفرنسي حريص على مشاركة الرئيس السيسي لحضور هذه القمة، لما لهما من تناغم سياسي ونفس الرؤى الموحدة في معالجة المشكلات السياسية في دول الشرق الأوسط.
ومنذ قليل، وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم إلى العاصمة الفرنسية باريس للمشاركة في مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا.
وصرح بسام راضي، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن مشاركة الرئيس في هذا المؤتمر الهام، تأتي تلبيةً لدعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفي ضوء العلاقات الوثيقة التي تربط مصر وفرنسا، فضلا عن دور مصر المحوري في دعم المسار السياسي في ليبيا الشقيقة على الصعيد الثنائي والإقليمي والدولي.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس يعتزم التركيز خلال أعمال مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا على تكاتف المجتمع الدولي لمساندة ليبيا خلال المنعطف التاريخي الهام الذي تمر به حاليًا، خاصةً من خلال إجراء الاستحقاق الانتخابي المنتظر في موعده المحدد في شهر ديسمبر القادم، وكذلك خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية، فضلًا عن إلقاء الضوء على الجهود المصرية الجارية في هذا الصدد على مُختلف المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية.
