مدبولي يشهد مراسم إطلاق شعلة الأولمبياد الرياضي للمحافظات الحدودية
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، خلال زيارته الوادي الجديد، مراسم إطلاق الشعلة الخاصة بالأولمبياد الرياضي النسخة الثالثة للمحافظات الحدودية.
وعقب إطلاق شعلة الأولمبياد، أوضح الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أنه يتم تسجيل بيانات المشاركين من كل محافظة وفقا للألعاب المنفذة وتضم: خماسي قدم، وكرة طائرة، وكرة سلة، وكرة يد، وتنس طاولة، وملاحة رياضية، بالإضافة إلى ألعاب القوى، وكرة طائرة الشاطئ، وقدم الشاطئ، والسباحة، وكرة سرعة، وشطرنج، والكاراتيه.
وقال الوزير: بعد ذلك يتم تنفيذ فعاليات المرحلة التمهيدية داخل المحافظات وهي: مطروح، وجنوب سيناء، وشمال سيناء، والبحر الأحمر، والوادي الجديد، وأسوان خلال شهري نوفمبر وديسمبر 2021، حيث سيتم تصعيد الفائزين الأوائل بكل لعبة على مستوى كل محافظة، وذلك للمشاركة في اللقاء الختامي بمحافظة أسوان الذي سيتم تنفيذه خلال شهر يناير 2022.
مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء
وحرص الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال زيارته اليوم لمحافظة الوادي الجديد، على تفقد مشروع واحة الحرير ومجمع الصوب الزراعية، والواقع ضمن مزارع وادي الطحان شمال مدينة الخارجة.
وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة مستمرة في تقديم الدعم اللازم لإحياء إنتاج وصناعة الحرير بمحافظة الوادي الجديد، مجددا التهنئة لأهالي المحافظة بنجاح مبادرة إنتاج الحرير الطبيعي، التي يتميزون بها، موجها بالتنسيق مع الوزارات المعنية، للتغلب على أية تحديات قد تواجه هذه الصناعة المهمة.
مجلس الوزراء
كما أكد رئيس الوزراء أهمية العمل على توطين صناعة حل الحرير المنتج من دودة القز، مع إعداد خطة متكاملة لإعادة تفعيل انتاج الحرير من دودة القز.
وخلال الجولة، تفقد رئيس الوزراء ومرافقوه مزارع وادي الطحان للنخيل، المقامة على مساحة 180 فدانا وتتضمن واحة حرير الطحان، حيث أشار اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد إلى أن المشروع يشمل الصوب الزراعية (توت - خضراوات - نخيل)، بجانب معامل إنتاج الحرير وتربية دودة القز، بالإضافة إلى مزرعة نخيل وثلاجات حفظ التمور بطاقة استيعابية تصل لـ 2000 طن ومشروع استزراع سمكي.
رئيس مجلس الوزراء
كما تضم المزارع 4 صوب لإنتاج أوراق التوت اللازم لتغذية الدودة، كما يضم إنتاج 30 صوبة خضراوات من فلفل وخيار وفلفل ألوان وباذنجان بنوعيه الأبيض والأسود، إلى جانب مشتل نخيل يتضمن 7000 فسيلة من النخيل السيوي للزراعة داخل المزرعة والبيع للغير، حيث تصل سعة المزرعة من 18 ألف إلى 20 ألف فسيلة على مساحة 150 فدانا، بجانب الزراعات ما بين النخيل التي تتم زراعتها في المرحلة القادمة من شهر مارس أو موسم الربيع بصفة عامة.
ويشمل المشروع أيضا ثلاجات تخزين للتمور والخضراوات والفاكهة بسعة 2500 طن، وسيتم خلال المرحلة المقبلة إنشاء صالة لتصنيع التمور ومعرض لبيع التمور داخل المزرعة، بحيث يكون المشروع نموذجيا من إنتاج وتخزين وتصنيع وبيع للتمور بأنواعها المختلفة.