رئيس النور يهاجم يوسف الحسيني وإبراهيم عيسى: بدت البغضاء من أفواههم
قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، إن الإعلامي يوسف الحسيني عرض لمشاهديه مشهدا وصفه قبل عرضه بالصادم، لمدير إحدى المدارس وهو يصلي جماعة بالمدرسين والطلاب بحوش المدرسة، وأعلن الإعلامي تخوفه مما أطلق عليه أسلمة التعليم، والعياذ بالله، وإعلامي آخر يدعى إبراهيم عيسى يُبدي انزعاجه من رؤيتهِ صيدليا يقرأ في كتاب الله، وقت فراغه بالصيدلية ويستنكر هذا الفعل، مشيرًا إلى أنه عندما قرأ وسمع هذين الخبرين طرأ على قلبه قول الله عز وجل: قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ.
وتابع مخيون في بيان موجها حديثه لـ الإعلاميين: إذا كانت هذه المشاهد صادمة لكما، فهي بفضل الله مشاهد تبعث على الفرح والسرور في قلوب المصريين المحبين لدينهم وكتاب ربهم، بل نتمنى أن يرتبط الناس كلهم - وخاصة الشباب بكتاب ربهم مصدر الهداية والاستقامة والسعادة.
وأضاف: كما نتمنى أن نرى مشهد صلاة الجماعة في كل المدارس والمؤسسات التعليمية، وأن يتربى أولادنا على قُوة الصلة بالله وتعظيم شعائره وحب الطاعة وعلى معاني الإيمان والقيم والأخلاق التي تعصمه من مظاهر الانحراف، المنتشرة في مجتمعنا وتهدد أمنه ومستقبله.
وأكد رئيس حزب النور، أن العلمانيين وأصحاب مناهج التغريب لم يكتفوا بالمناداة بفصل الدين عن نُظم الحياة، بل وصلت بهم الجرأة بالهجومِ على ثوابت الدين المستقرة ومحاربة أي مظهر للتدين في المجتمع.
وأوضح رئيس حزب النور: إذا كانت الدولة تحارب التطرف الديني- ونحن معها في ذلك، والمتمثل في التكفير والعنف والتفجير، فهناك تطرف على الجانب الآخر لا يقل خطورة على المجتمع وهو الهجوم على ثوابت الدين والتشكيك فيها ومحاربة مظاهر التدين في المجتمع، فالتطرف هنا يدفع للتطرف في الجانب الآخر وهذا ما لا نريده، يقول تعالى:{وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} سورة الأنعام 153.
واختتم رئيس حزب النور تصريحاته برسالة للإعلاميين، قائلًا: احذروا من أن تقعوا تحت قول الله تعالى: ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ} سورة محمد 9.