محمد عمر: شريف الأنسب لتعويض غياب مرموش أمام أنجولا.. وأتوقع عودة طارق حامد لاحقا
أكد محمد عمر نجم نادي الاتحاد السكندري السابق أن كل المؤشرات تصب باتجاه فوز منتخبنا الوطني في المباراة التي ستجمعه غدًا أمام نظيره الأنجولي بملعب الأخير، ضمن الجولة قبل الأخيرة لمرحلة المجموعات بالتصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022.
وفي تصريحات خاصة لـ القاهرة 24 أشار عمر إلى أن كفة الفراعنة هي الأرجح في لقاء غد، نظرًا لغياب الدوافع لدى منتخب أنجولا كونه يوجد في قاع المجموعة، وفقد أي فرصة للتأهل للمرحلة الختامية من التصفيات.
وأشار عمر إلى أن تحقيق الفوز وحصد نقاط المباراة الثلاث هو الهدف الأهم الذي يسعى منتخبنا لتحقيقه في لقاء غد لحسم تأهله للمرحلة الختامية للتصفيات، وشدد على ضرورة حسم منتخبنا لمباراة غد بشكل مبكر ومن دقائقها الأولى لتفادي أي مفاجآت غير سارة أمام منتخب أنجولا الذي ليس لديه ما يخسره في اللقاء.
ورشح مدرب الاتحاد السكندري السابق محمد شريف لاعب الأهلي للاضطلاع بدور الجناح الأيسر في تشكيل المنتخب غدًا أمام أنجولا في ظل غياب عمر مرموش عن صفوف الفراعنة للإصابة، وعدم استدعاء رمضان صبحي للمعسكر الحالي للفريق، وأشار إلى أن الدفع بمحمد شريف في مركز الجناح الأيسر سيزيد من الخطورة الهجومية للمنتخب خصوصًا وأن لاعب الأهلي يجيد التحرك في المساحات بين مدافعي الخصم، بجانبه قدرته التهديفية المتميزة التي تمكنه من تسجيل الأهداف.
وتوقع عمر أن يبدأ البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني للفراعنة مباراة أنجولا بتشكيل يضم كلا من محمد الشناوي في حراسة المرمى، وأكرم توفيق وأيمن أشرف وأحمد حجازي وأحمد فتوح في خط الدفاع، إضافة إلى ثنائي الارتكاز عمرو السولية ومحمد النني، وأمامهما الثلاثي عبد الله السعيد ومحمد شريف ومحمد صلاح، على أن يقود مصطفى محمد خط هجوم المنتخب في المباراة.
وأعرب محمد عمر عن رفضه لسياسة محاصرة كيروش بالأسئلة حول اختياراته للاعبين في كل معسكر للمنتخب، مضيفًا أن المدرب البرتغالي لديه شخصية قوية وضحت من بداية مهمته مع المنتخب، ولا يلتفت لانتقادات البعض لاختياراته.
وتطرق لاعب نادي الاتحاد السكندري السابق إلى واقعة استبعاد ثنائي الأهلي محمد شريف ومحمد مجدي أفشة من معسكر المنتخب الماضي ثم عودتهما في المعسكر الحالي، مؤكدًا أن ذلك يعكس وجود فكر معين لدى كيروش.
وأشار عمر إلى أن استبعاد طارق حامد لاعب خط وسط الزمالك من معسكر الفراعنة الحالي ليس إقصاءً نهائيًا للاعب من حسابات جهاز المنتخب كما تصور البعض، وأوضح أنه من خلال خبرته كمدرب يرى بأن كيروش يميل نحو الاستعانة بلاعبي خط الوسط أصحاب الحلول، والذين يقدمون إضافة هجومية أكثر من اللاعب الذي يكون دوره مقتصرا على النواحي الدفاعية فقط، وأردف أن طارق حامد قد يعود للمنتخب في مباراتي المرحلة الأخيرة من التصفيات المونديالية لأن مثل هذه النوعية من المباريات وطبيعة المنافس المنتظر فيها تحتاج للاعب مثل طارق حامد، ليضغط على لاعبي الخصم ويقطع هجمات لاعبيه بكل الطرق الممكنة.