رحلة ذبح آمنة داخل المجزر الحكومي الألي ببورسعيد.. وأسعار مُدعمة للمواطنين بـ 90 جنيهًا للكيلو
امتلكت محافظة بورسعيد خلال الأعوام الماضية محطة لتسمين اللحوم وكذلك مجزر آلي علي أعلي مستوي، حقق أهداف المحافظة للذبح الآمن وكذلك خفض الأسعار للمواطنين.
يقول أمجد يونس مدير المجزر الألي بمحافظة بورسعيد أن رحلة ذبح الأضاحي أو روؤس الماشية التي يتم بيعها للمواطنين تبدأ من دخول "العجل" للمجزر الألي ليكون في استقبالها الأطباء البيطريين للكشف عليها والتأكد من سلامة الذبيحة لتنتقل إلى ماكينة الذبح الألية، ويتم بعدها "سلخ" الذبيحة وتعليقها علي "جنازير" من الحديد لتقطيعها، ويتم وضع الجلود في غرفة مخصصة لذلك وكذلك الأحشاء يتم حفظها في ثلاجة للتخلص منها بشكل أمن.
ويؤكد أمجد يونس أن المجزر الألي في بورسعيد شهد أعمال تطوير كبيرة جعلته قادرًا علي ذبح 100 رأس في الساعة الواحدة ليلبي احتياجات السوق وكذلك يكون قادرًا علي تحمل أي عدد من الذبائح، وتتم أعمال التعقيم والتطهير علي مدار الساعة لتوفير الخدمة المتميزة للمواطن.
أشار ناصر ثابت وكيل وزارة التموين بمحافظة بورسعيد، أن هناك حملات مكبرة للرقابة علي جودة اللحوم التي يتم بيعها، وكذلك تاريخ الإنتاج والصلاحية، كما يتم ضبط الأسعار خاصة.
وأكد "ثابت" أن أسعار اللحوم ببورسعيد لن يتمكن جزار من التلاعب بها وذلك بسبب منافذ بيع مشروع الإنتاج التعاوني والذي يتم من خلاله توفير اللحوم البلدي الحمراء بسعر 90 جنيهًا وبكميات كبيرة تصل إلى 2000 رأس بمتوسط 400 الف كيلو لحم صافي في الشهر.
وأكد ثابت أن معظم الجزارين يقومون بشراء رؤوس الماشية من محطة التسمين وذبحها بالمجزر الألي، بما يحقق لهم أرباح مناسبة لهم، ويضمن كذلك استقرار السوق، ويتناسب مع ظروف جائحة كورونا التي تمر بها البلاد.