كنت بعلمها السواقة.. تفاصيل هتك عرض طفلة على يد سائق مسن بالهرم
زاد انتشار ظاهرة التحرش كثيرًا في الآونة الأخيرة، رغم كل حملات التوعية والتحذيرات، إلا أن الأمر تطور، ولم تسلم منه الفتيات الصغيرات، وشهدنا في الفترة الماضية العديد من حوادث التحرش والتعدي على القاصرات، والأطفال، وتأتي الواقعة الأخيرة من سلسلة التعديات على الأطفال، تعدي سائق على تلميذة بمنطقة الهرم وهتك عرضها خلال توصيلها للمدرسة، وأنكر السائق ما نسب إليه من اتهامات وادعى أنه كان يعلمها القيادة.
تفاصيل الواقعة
تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على سائق في العقد السابع من عمره بتهمة التحرش بتلميذة في بداية العقد الثاني من عمرها، حيث أجلس المتهم الطفلة على رجليه خلال توصيلها إلى المدرسة وهتك عرضها بدائرة قسم شرطة الأهرام غرب المحافظة.
استمعت الأجهزة الأمنية لأقوال والدة الطفلة المجني عليها، وتدعى مريم والتي اتهمت سائقا مسنا بالتحرش بطفلتها وهتك عرضها خلال توصيلها للمدرسة، وبمواجهة المتهم أنكر في بداية الأمر وادعى أنه كان يحاول تعليمها القيادة من أجل ذلك وضعها على رجلية، وبتضيق الخناق اعترف بارتكاب الواقعة.
ضبط المحرش
كان قسم شرطة الأهرام تلقى، بلاغا من والدة الطفلة وتدعى مريم. م تبلغ من العمر12 سنة، يفيد بقيام سائق في العقد السابع من عمره، بهتك عرض طفلته والتحرش بها أثناء توصيلها إلى المدرسة حيث أجلسها علي رجليه.
وعقب تقنين الإجراءات وبكثيف التحريات تبين صحة البلاغ، وتمكن رجال المباحث بقسم شرطة الأهرام من ضبط المتهم، وبمواجهته أنكر ما نسب إلية من اتهامات بأنه كان يقوم بتدريبها وتعليمها قيادة السيارة ومن أجل ذلك أجلسها علي رجليه، تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيقات.
وفي سياق آخر، قالت والدة الطفلة التي تعدي فراش على ابنتها في إحدى المدارس الابتدائية، بمنطقة باب الشعرية، والتي تبلغ من العمر 7 سنوات، إن نجلتها طالبة بالصف الثاني الابتدائي، تعرضت للتحرش على يد فراش يدعى م.ا 56 عامًا، وكانت بداية الواقعة عندما ذهبت الأم لإحضار الطفلة من المدرسة، ووجدت بها آثار ضرب وكدمات وجرح بالوجه.
وعند سؤالها أخبرتها بأنها سقطت من درج المدرسة، وبعد عدة أيام كانت شقيقتها الأكبر، وهي متزوجة ومقيمة مع زوجها بمنطقة فيصل في زيارة إلى منزل والدتها، وخلال حديثها مع الطفلة أخبرتها بأنها تعاني من آلام في المؤخرة، ولاحظت عليها التعب الجسدي، وعدم قدرة الطفلة على المشي أو الحركة، وعندما سألتها عن السبب، أخبرتها جنة أن الفراش استدرجها إلى غرفته الخاصة في المدرسة، وأقدم على التحرش والاعتداء عليها، ومارس معها أفعالًا منافية للآداب.
لعبة المرجيحة
أوضحت الأم لـ القاهرة 24، أن الطفلة لم تكن تعلم ماهي وظيفة هذا الفراش، وكانت تعتقد أنه مدرس، وكان الفراش يعتدي على الطفلة بحجة أن يسمح لها باللعب، وكان يستدرجها إلى غرفته بـ لعبة تسمى المرجيحة.
وقالت الطفلة أمام جهات التحقيق، إن الفراش اعتدى عليها أكثر من مرة، وعندما كانت ترفض الطفلة وتبكي، كان يخيفها بالإبرة، ويهددها بأنه سيقتلها لو أصدرت أي صوت.
وتابعت والدة الطفلة جنة، أنها في اليوم التالي ذهبت بالطفلة إلى المدرسة، للتعرف على المتهم، وكان الفراش في هذا الوقت في إجازة لزيارة أسرته بمحافظة بنى سويف، وتعرفت الطفلة على غرفة الفراش، ووصفت كل الأثاث الموجود بها.
وفي وقت سابق قال المحامي سمير صبري في تصريح خاص لـ القاهرة 24، إن تعديل قانون التحرش وموافقة مجلس النواب على هذا التعديل والموافقة على تغليظ العقوبة، حيث تنص المادة 306 مكرر في التعديل الجديد، ويعد تحرشًا جنسيًا إذا ارتكبت الجريمة المنصوص عليها في المادة 306 مكررًا( أ) من هذا القانون بقصد حصول الجاني من المجني عليه على منفعة ذات طبيعة جنسية، ويعاقب الجاني بالسجن مدة لا تقل عن خمس سنوات، لافتا إلى أن المتهم يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن سبع سنوات.