ماذا قالت الحكومة الإثيوبية عن المفاوضات مع تيجراي؟
حدد الحكومة الإثيوبية شروطها لعقد محادثات مع المناهضين لها من جبهتي تحرير شعب تيجراي وأورومو، وذلك بعد أيام من جهود دبلوماسية مكثفة يقودها مبعوثون دوليون لتجنب تصعيد جديد في القتال الدائر بالبلاد منذ نحو عام.
وأكد دينا مفتي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، أنه لم يتم الاتفاق على إجراء أية محادثات مع المتمردين، لكنه حدد شروط عقد أية محادثات معهم، بقوله إنها ستكون انسحاب المتمردين من إقليمي عفر وأمهرة المجاورين لإقليم تيجراي، والتي توغلت فيهما قوتها منذ أشهر بعد استعادتها السيطرة على إقليمها وطرد القوات الحكومية.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية: من أجل أن يكون هناك حل سلمي هناك شروط: الأول أوقفوا هجماتكم، والثاني: اتركوا المناطق التي دخلتموها (إقليمي أمهرة وعفر المجاورين لتيجراي). ثالثا اعترفوا بشرعية هذه الحكومة.
وبعد تحديده الشروط، اعاد مفتي، التأكيد على أن ذلك لا يعني أن الحكومة اتخذت قرارا بخوض مفاوضات من الأساس.
لكن في غضون ذلك، كان جيتاتشو رضا، المتحدث باسم جبهة تحرير شعب تيجراي، قد صرح لوكالة فرانس برس، في وقت سابق بأن الانسحاب من إقليمي أمهرة وعفر قبل المحادثات مع الحكومة غير مطروح إطلاقا.