محامي فاتن موسى يكشف تفاصيل طلاقها من مصطفى فهمي ويتهمه بالسب والقذف
أصدر مكتب محامية الإعلامية فاتن موسى، طليقة الفنان مصطفى فهمي، بيانا، يوضح أسباب طلاقهما الذي وقع مؤخرا، وتطورت الأزمة بينهما إلى تبادل الاتهامات، وتحرير المحاضر في قسم الشرطة.
وجاء نص بيان محامية فاتن موسى، كما يلي:
طلاق الفنان مصطفى فهمي للإعلامية فاتن موسى، هو طلاق غيابي رجعي، ثابت بوثيقة الطلاق، أن عنوانها على شقة الزوجية، في شارع النيل- بالدقي، وثابت أيضا عدم جرأة الفنان مصطفى فهمي بتطليقها بنفسه، وإنما بموجب وكالة لأحد المحامين؛ تأكيدا على خِزيانه من ذلك التصرف الغادر، بعد زواج استمر أكثر من 4 سنوات ونصف، والترتيب تم في توقيت سفر الإعلامية فاتن موسى لحضور حفل خطوبة شقيقتها في لبنان، وتأكيده أنه يصاحبها في تلك الفرحة، ثم الاعتذار في آخر لحظة عن السفر، والاكتفاء بإرسال تهنئة لشقيقتها، عبر هاتفه الشخصي، يوم 21 أكتوبر، تاريخ حفل الخطوبة؛ يُبيّن مدى ترتيبه لأوراقه؛ حتى يحرم الأستاذة فاتن من أي حقوق لها لديه، وفقًا لقول الله -تعالى-: «فإمساكٌ بمعروف أو تسريحٌ بإحسان».
أما ما قام به الفنان مصطفى فهمي من إعلام الأستاذة فاتن عن طريق اتصال تليفوني من مكتب المحاماة، دون تسليمها صورة، أو إرسال صورة الطلاق عبر الواتساب؛ حتى تقف على حقيقة مركزها القانوني لتدبير أمرها؛ فهو يكون في الواقع، مكيدة واضحة وضوح الشمس، لرغبة وإرادة واضحة منه في الاستيلاء على متعلقات الإعلامية فاتن موسى طبقًا لما هو مُبيّن في المحضر، وما قررته على صفحتها.
وقيام مكتب محامي الفنان مصطفى فهمي بإعلانها بعد ذلك، عن طريق الخارجية، على عنوان مُجَهّل في لبنان؛ يُؤكد سوء النية المبيّتة من الفنان مصطفى فهمي، لعلمه على وجه يقيني، عنوان عائلة أستاذة فاتن، الذي قرّر المحافظة على عائلتها وسُمعتها وفقًا لبيانه الأخير!!، وذلك حتى يتم ضياع مدة العدّة، دون إخطار صحيح؛ لكي لا تصل إلى حقوقها الشخصية والشرعية والقانونية في الوقت المناسب.
لكن حال حيرة الإعلامية مدام فاتن موسى، أهي مطلّقة أم لا؛ التجأت إلى مكتبنا، وطبقًا للشرع والقانون، وكون الطلاق رجعي أيضًا؛ فإنّ عدتها في شقة الزوجية، وحقها في منقولات الزوجية، وحقوقها الشرعية كافة، مع حقّها في إثبات أي اتفاق شرعي فيما بينهما لم يُؤَد بعد، بما كان معه أن دخلت شقتها، وكان كما جاء في آية الله- سبحانه وتعالى-: «ويَمكرون ويَمكُر الله والله خير الماكرين».
حال وجود محامي الفنان مصطفى فهمي في قسم الدقي لتحرير المحضر؛ قرر أن الفنان مصطفى فهمي غَيّر كالون الشقة، وكان ترتيب الله أن لسان المفتاح مُعلّق دون قفل، ومفتاح التأمين هو المقفول الذي بيد مدام فاتن موسى، بما كان دخولها شقتها أمرًا طبيعيًا، واعتبرت أن مفتاح اللسان معطّلا، إلا أنها حال دخولها، وجدت جميع المتعلقات الشخصية الخاصة بها- والواردة تفصيلًا في بلاغ النجدة من قِبل الإعلامية فاتن موسى، وفحص السيد رئيس مباحث قسم الدقي لذلك البلاغ- غير موجودة.
ثم عرض محامي الفنان مصطفى فهمي أخذ مؤخر صداقها فقط؛ مقابل التنازل عن المحضر، وحال رفض ذلك، كَون أن ذلك الطلاق هو قمّة الغدر في سنوات الزوجية الذي فيها قرر الفنان مصطفى فهمي إزاء قمّة صدقها وحبها له، كون الفنان مصطفى فهمي هو أول زواج لها، وأن لها حق الأمومة والأمان مع زوجها، طبقًا لوعوده لها، وحال طلبها تلك الوعود؛ كان ذلك الترتيب الذي لا يرقى لمستوى الفنان مصطفى فهمي وأصوله التي صدمت فيها.
وهل يُمكن طبقًا لأقوال محامي مصطفى فهمي أن والده المتوفى منذ عشرين سنة أو أكثر، أن يستضيفه في شقته التي هي شقة الزوجية منذ سنة ٢٠١٧ ؟!!.
وهل يمكن للفنان القدير حسين فهمي أن يترك متعلقات الباشوية الخاصة بوالده في منزل زوجية الإعلامية مدام فاتن موسى ؟!!.
الإعلامية فاتن موسى تحتفظ بكافة حقوقها في السب والقذف والبلاغ الكاذب من قبل طليقها مصطفى فهمي، وتمسكها بكافة حقوقها الشرعية والقانونية والجنائية قبل هذا الفنان.
وأخيرًا الإعلامية مدام فاتن موسى تُرحِّب بعرض حقوقها الشرعية والقانونية على وجه التحديد، وليس قولًا مُرسلًا لها، في مكالمة تليفونية، بما يتناسب مع مركزها الاجتماعي، وفناء سنوات من شبابها معه، مقابل التصرفات الغادرة، التي تُؤكد الصدمة الشديدة لها بتلك الدرجة، ونأمل من الفنان مصطفى فهمي، مراجعة تلك التصرفات، ويكون في الصورة التي يتوقعها جمهوره، ولا تنتهي سيرته بتلك التصرفات التي تُؤثِّر بشكل فعّال سلبيًا على المجتمع الفني.
وختامًا، يوم الأحد، أؤكد ذلك بالمستندات؛ بعد استخراج صورة من وثيقة الطلاق.