التخطيط: نستهدف الوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة إلى 42% عام 2035
أجرى وفد من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، زيارة ميدانية لمشروعات توليد الكهرباء من طاقة الرياح والخلايا الفوتوفولطية بمنطقتى الزعفرانة وجبل الزيت، في إطار متابعة مشروعات الخطة الاستثمارية.
وقالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن الزيارة تأتي في إطار متابعة تنفيذ خطة الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 والتوجه نحو الاقتصاد الأخضر، ومواجهة التغيرات البيئية والمناخية التي يشهدها العالم، وما قد تشكله تلك التغيرات من تحديات في المستقبل مما يجعل من تنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية وخفض الانبعاثات الكربونية والاستفادة من مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة ضرورة حتمية لمواجهة هذه التحديات.
تشجيع الاستثمار في المشروعات الخضراء
أضافت السعيد أن الزيارة تأتي كذلك في ضوء تشجيع الاستثمار في المشروعات الخضراء واستهداف الوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة إلى 42% من إجمالي الطاقة الكهربائية المنتجة في عام 2035.
ترأس وفد الوزارة في الزيارة الميدانية محمد فريد، مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية للمشروعات القومية والبنية الأساسية، حيث قال فريد إن الزيارة شهدت عدة لقاءات مع مسئولي هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، مشيرًا إلى أنه تم مناقشة أهم الإنجازات التي تمت على أرض الواقع وكذا بعض المعوقات التي قد تحول دون تنفيذ المشروعات.
أضاف مساعد وزيرة التخطيط للمشروعات القومية والبنية الأساسية، أنه تم خلال الزيارة الميدانية متابعة مشروعات محطة توليد الكهرباء من طاقة الرياح بالزعفرانة بقدرة 545 ميجاوات، ومحطات توليد الكهرباء من طاقة الرياح بجبل الزيت بإجمالي قدرات 580 ميجاوات والتي تم تنفيذها بالتعاون مع بنك التعمير الألماني، والوكالة اليابانية للتعاون الدولي، إسبانيا، بالإضافة إلى متابعة بعض من المشروعات الجاري تنفيذها والتي تتمثل في مشروع إنشاء محطة توليد كهرباء باستخدام نظم الخلايا الفوتوفولطية بالزعفرانة بقدرة 50 م.و، بالتعاون مع بنك التعمير الألماني KFW والذي تبلغ تكلفته نحو 36 مليون يورو.
شارك فى الزيارة من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية هبه محمد، مدير عام المرافق ومسئول المكتب الفنى، والمهندسة نورا فاروق، باحثة بإدارة الكهرباء والطاقة، شيماء سمير، باحثة بقطاع إعداد ومتابعة الخطة.
