ليس من بينها مصر.. صندوق النقد يطالب 20 دولة بتوفير التمويلات اللازمة لحل أزمة المناخ
قال الدكتور محمود محي الدين المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة التنمية المستدامة 2030، إن مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ، والإعلان المنتظر صدوره عن مؤتمر COP26 في جلاسكو؛ سيعمل على تمهيد الطريق نحو أجندة التنمية المستدامة 2030.
وأكد محمود محي الدين، ضرورة دعم الدول النامية؛ للمضي قدمًا نحو العمل المناخي، بالإضافة لأهمية توفير الدول المتقدمة للتمويل اللازم له، حيث أن مجموعة الدول الـ20 المتقدمة، ينتج منها 70% من الانبعاثات، وهو ما يحتم عليها ضرورة توفير التمويلات الكافية للحد من مخاطر التغيرات المناخية.
جاء ذلك، في سياق جلسة نقاشية رفيعة المستوى، نظمتها وزارة التعاون الدولي، ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي COP26 الذي يعقد بمدينة جلاسكو في المملكة المتحدة، وذلك بالشراكة مع وزارة البيئة، حو: تطوير إطار دولي لتمويل مبتكر للمناخ، وذلك في إطار الأنشطة التي تقوم بها وزارة التعاون الدولي، ضمن جهود الوفد المصري في جلاسجو، لتعزيز التواصل مع شركاء التنمية ودفع أجندة العمل المناخي في مصر.
أدار الجلسة الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، وشارك فيها الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، وممثل عن وزير البيئة والتنمية المستدامة السنغالي، والدكتور محمود محي الدين المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة التنمية المستدامة 2030.
ومجموعة الـ20 هي منتدى دولي يجمع الحكومات ومُحافظي البنوك المركزية من 19 دولة والاتحاد الأوروبي.
وتأسست المُنظمة سنة 1999، بهدف مُناقشة السياسات المُتعلقة بتعزيز الاستقرار المالي الدولي، وأيضا مُعالجة القضايا التي تتجاوز مسؤوليات أي شخص.
ووسَّعت مجموعة العشرين جدول أعمالها مُنذ عام 2008، حيث أصبح يُشارك في قممها رؤساء الحكومات أو رؤساء الدول، فضلًا عن وزراء المالية ووزراء الخارجية ومراكز الفكر.
وتضم المنظمة: الاتحاد الأوروبي،الأرجنتين، أستراليا، البرازيل، كندا، الصين، فرنسا، ألمانيا، الهند، إندونيسيا، إيطاليا، اليابان، المكسيك، روسيا، السعودية، جنوب إفريقيا، كوريا الجنوبية، تركيا، بريطانيا، الولايات المتحدة.