كان بيدرس في الأزهر وحافظا للقرآن الكريم.. عمة الصبي قتيل الإسماعيلية: الجاني خطفه وقتله |فيديو
قالت عمة يوسف محمد، المجني عليه بالإسماعيلية بعد الاختطاف والقتل، إنه كان يدرس في الصف الثالث الإعدادي بالأزهر الشريف، وحافظ للقرآن، موضحة أنه كان يعمل على تروسكيل في الأسواق لمساعدة الأسرة على المعيشة.
وأوضحت عمة صبي الإسماعيلية، في بث مباشر على قناة القاهرة 24، أن الجاني خطفه وقتله، بعدما شاهده المجني عليه في وضع مخل مع سيدة في منزل بإحدى القرى المجاورة له بمدينة القصاصين.
صرحت جهات التحقيق الإسماعيلية بدفن جثمان يوسف محمد فتحي أحمد، البالغ من العمر 14 عامًا، بالصف الثالث الإعدادي بالأزهر الشريف، مقيم منطقة البعالوة الكبرى، بقرية القصاصين القديمة التابعة لمركز التل الكبير في الإسماعيلية.
وتعود بداية الحادث إلى أن المجني عليه كان يستقل التروسيكل الخاص به بإحدى القرى، وشاهد التروسيكل الخاص بالأخير معطلا في أحد شوارع القرية، فمنحه بنزين، وتواصلت العلاقة بينهما بالعمل في الأسواق بالتروسكيل.
وفي أحد الأيام شاهد التروسكيل الخاص بالمتهم أمام منزل في قرية مجاورة لمنزلنا، وعندما اتصل عليه نجلى لسؤاله عن أسباب تواجده في هذا المكان أنكر المتهم وجودة، وأكد أنه متواجد في منزلة بعزبة البغادة التابعة لمركز ومدينة القصاصين الجديدة، وهو ما زاد الشك لدى نجلي الضحية، وقرر القفز على سور المنزل، ليشاهد القاتل في وضع مخل مع سيدة متزوجة.
وكانت مباحث القصاصين بالإسماعيلية قد عثرت منذ يومين على جثة طفل بإحدى قطع الأراضي الزراعية، وكشفت التحريات أن أحد الأشخاص بالمدينة خطفه وقتله، بعدما شاهده المجني عليه في وضع مخل مع سيدة في منزل بإحدى القرى المجاورة له بمدينة القصاصين.