أخصائي حساسية ومناعة يضع روشته لمرضي الجيوب الأنفية والربو للتعامل مع التقلبات المناخية
قالت الدكتورة غادة فودة، أخصائي الحساسية، والمناعة، إن مرضي الجيوب الأنفية من أكثر الفئات المتضررة هذه الأيام نتيجة حالات الطقس غير المستقر، والرياح المصاحبة للأتربة، بجانب انخفاض درجات الحرارة، ما يتطلب من أصحاب مشاكل الجهاز التنفسى، ومرضى الجيوب الأنفية، وحساسية الصدر، والعين الكثير من الحرص، وإتباع النصائح، والأخذ بالإجراءات للوقاية من الالتهابات الحادة، والشديدة.
وأشارت فودة في تصريحات خاصة ل القاهرة 24 إلى أن استخدام أدوية الحساسية بانتظام من أولي الخطوات لتعامل مع هذه التقلبات المناخية، وخاصة بعد تحذير هيئة الأرصاد بأن هذه الحالة ستستمر لعدة أيام.
وتابعت أن الكمامة وسيلة جيدة للوقاية الأتربة المصاحبة للرياح، كما يعمل المريض على تناول الماء بكميات كبيرة، وكذلك، والسوائل المختلفة، والعمل على تجنب التدخين، أو استنشاق الأدخنة حتى لا تصاب بضيق بالتنفس.
وأردفت حديثها مريض حساسية الصدر، والجيوب الأنفية يعمل على تجنب التعرض لحشرة الفراش، والعتة الموجودة في الملابس المخزنة، والتي تعتبر المسبب الأول لحساسة الربو، والجيوب الأنفية، والتزامه بالبخاخات، والجرعات التي ينصحه به طبيبه المعالج حتي في حالة عدم وجود أعراض شديدة.
مشيرة إلى بعض النصائح الأخرى، كمحاولة غسل الأنف بالماء المالح الذى يساعد فى التخلص من الأتربة، والعمل على استنشاق بخار الماء الذى يعمل على تخفيف الالتهابات الموجودة بالجيوب الأنفية، إلى جانب الاستعانة بالأدوية اللازمة عند التعرض لنوبات الاختناق نتيجة العواصف الترابية، وتجنب ملامسة الحيوانات الأليفة، وفي حالة وجود عاصفة ترابية شديدة يفضل البقاء في المنزلة، وعدم نزول الشارع. وأكدت على أن علاج الحساسية بالأمصال من أكثر العلاجات الفعالة لمرض الجيوب الأنفية إذا كان مزمن، فهو العلاج يعمل على شفائه بشكل نهائي، كما أنه لا يتوافر إلا عند دكاترة الحساسية المتخصصين.