وزيرة البيئة: من المبكر مناقشة أولويات مؤتمر COP 27
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، في الجلسة المقامة افتراضيا عبر خاصية الفيديو كونفرانس تحت عنوان من cop26 إلى cop27.. تكثيف العمل المناخي وبناء مستقبل مرن على هامش منتدى السلام بباريس المنعقد خلال الفترة من 11 إلى 13 نوفمبر الجاري.
ويهدف المنتدى إلى الاستعداد الدائم لما بعد كورونا وتقليص الفجوة بين تحقيق التعافي الصحي من جانب والجانب الاقتصادي من ناحية أخرى، وإلى تقليص الفجوة بين العمل على تحقيق الأهداف المأمولة إزاء المشتركات الدولية، كما يهدف المنتدى إلى تقليص الفجوة بين الشمال والجنوب والعمل على صياغة توافق دولي حول عالم ما بعد الجائحة.
وأعربت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، عن سعادتها بالمشاركة في هذه الجلسة التي تعد جزءًا من مؤتمر باريس، خاصة أن المؤتمر في مرحلة المفاوضات، حيث أوشكنا على الانتهاء من حزمة التكيف، كما أننا مازلنا نناقش بند رقم 6 من اتفاق باريس، وأيضًا تمويل المناخ مازال تحت التفاوض بين العمل الفني وبين المفاوضات السياسية مع الوزراء، مؤكدةً على سعادتها بالعمل خلال المؤتمر مع وزير البيئة السويدي لتسهيل مفاوضات التمويل المناخي.
وأشارت الوزيرة إلى استمرار المناقشات حول التمويل طويل الأمد لأهداف جديدة قابلة للتحقق خلال مسيرتها وبنائها، موضحةً أن مؤتمر جلاسجو cop26 يسير بشكلٍ جيد في بعض الأجزاء وهناك بعض التأخر في احتياجات الدول النامية.
وحول تصريح البقاء بنسبة 1.5 درجة مئوية، أكدت وزيرة البيئة أن هذا الاتفاق يعد اتفاق جيد جدا، متمنيةً أن نتمكن من السير قدما حول هذا الاتفاق وليس فقط ان نبقى 1.5 بل بالنظر بشكلٍ أكبر مستقبلًا إلى تحقيق التوازن بين التخفيف والتكيف لتكملة العملية الكاملة لاتفاق باريس.
وأوضحت فؤاد، أنه من المبكر مناقشة أولويات cop27 لسببين رئيسين الأول نحتاج أن ننتظر لمخرجات جلاسجو، وثانيا أننا نحتاج إلى النظر حول كيفية سير الـcop القادم ولكن في النهاية لو عرضنا ما يمكن أن يناقش في الـcop27 القادم الذى تستضيفه مصر بالنيابة عن إفريقيا فسوف نعرض المصادر الطبيعية لإفريقيا تأثيرها على الإنسان، والعلاقة بين المناخ والأرض والنباتات والإنسان هذا هو الهدف العام مع استمرار عرض التكيف وتمويل المناخ في cop27، معربةً عن أملها في انضمام وتعاون أكبر للقطاع الخاص والبنوك.
وأشارت وزيرة البيئة إلى استراتيجية التغير المناخي والتي سيتم الاعتماد عليها خلال الفترة القادمة والتي تعد نتاج اللجنة المحلية لتغير المناخ التي يترأسها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والتي تعمل على تحقيق خمسة أهداف وهما تقليل استخدام الكربون، بناء مستقبل أكثر مرونة، حوكمة التغير المناخي، تمويل البنية التحتية،بالإضافة إلى تعزيز البحث العلمي ونقل التكنولوجيا وإدارة المعرفة والوعي لمكافحة تغير المناخ.
جدير بالذكر أن المنتدى سيشهد عرض ودعم 80 مشروعًا يتناولون الموضوعات الرئيسية للنسخة الرابعة كمواجهة جائحة كورونا، حكومة أفضل للمشتركات الدولية (المحيطات، الفضاء، المناخ)، ولتحقيق التحول الرقمي، إصلاح النظام الرأسمالي من خلال تعزيز المسئولية الاجتماعية للشركات.