ترقب في السودان لمظاهرات احتجاجا على قرارات البرهان.. والترويكا والاتحاد الأوروبي يطالبان بعودة حمدوك
يترقب الشارع السوداني اليوم السبت، دعوات تظاهرات احتجاجا على قرارات قائد الجيش السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان، والتي كان آخرها تشكيل مجلس السيادة الانتقالي أول أمس الخميس.
ودعا تجمع المهنيين السودانيين، إلى الخروج والمشاركة الفاعلة في المواكب المليونية يوم السبت 13 نوفمبر 2021، احتجاجا على قرارات قادة القوات المسلحة في السودان.
وكان البرهان، قد أدى اليمين الدستورية رئيسا لمجلس السيادة الانتقالي، الذي أعلن تشكيله مساء أمس الخميس، فيما أدى محمد حمدان دقلو “حميدتي”، اليمين الدستورية، نائبا للرئيس، ويضم المجلس في تشكيله الجديد 13 عضوا مع إرجاء تسمية عضو شرق السودان لحين استكمال المشاورات.
كما أصدرت دول الترويكا (أمريكا وبريطانيا والنرويج)، والاتحاد الأوروبي وسويسرا بيانا مشتركا بشأن السودان، أمس الجمعة، أعربوا فيه عن القلق البالغ بشأن إعلان مجلس سيادي في السودان، معتبرة أن ذلك يمثل انتهاكا للوثيقة الدستورية لعام 2019.
وصف البيان إعلان مجلس السيادة أمس في السودان، بالإجراء الأحادي الطرف، الذي يتخذه الجيش ويقوض التزامه باحترام الإطار الانتقالي المتفق عليه، والذي يقضي بترشيح أعضاء المجلس السيادي من جانب قوى إعلان الحرية والتعبير، ويسبب تعقيد الجهود الرامية إلى إعادة عملية الانتقال الديمقراطي في السودان إلى مسارها، كما أن ذلك مخالف لتطلعات الشعب السوداني، ولمتطلبات تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي في السودان، وفق البيان.
وأهابت هذه الدول بشدة بتجنب أية خطوات تصعيدية أخرى، داعية إلى عودة رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك، والحكومة الانتقالية المدنية إلى السلطة مرة أخرى.