عامل البوفيه بمنزل منة فضالي بعد الاعتداء عليه من منتجي فيلمها.. والأخيرة: حياتنا في خطر | فيديو
استقبلت الفنانة منة فضالي، عامل بوفيه فيلمها الجديد في منزلها ليروي تفاصيل الأزمة التي حدثت معه وتعرضه للضرب من قبل منتجي فيلم هوست المنتج حاتم فاروق ومحمد فاروق، بعد أن طالب بحقوقه المادية.
وقالت منة فضالي، إنه لم يحدث تجاوب مع الأزمة التي طرحتها، سوى من نقابة المهن التمثيلية ونقيبها أشرف زكي، ووجهت له الشكر، مشيرة إلى أن منتجي الفيلم يحاولان تكذيب ما قالته بجميع الأشكال، من إدارة الشركة وحاتم فاروق منتج العمل الجديد لفيلم هوست والمنتج العراقي صفاء الدين عايدي.
وروى محمد عامل البوفيه، تفاصيل الاعتداء عليه بعدما كذب البعض حديث منة فضالي وزعموا أنها هي من ضغطت عليه حتى يدعي ذلك.
وقال العامل محمد، في فيديو نشرته منة فضالي عبر حسابها بموقع انستجرام، إنه لم يأخذ حقوقه المالية التي كان اتفق عليها مع إدارة الشركة، مشيرًا إلى أنه في نهاية الشهر لم يحصل صناع الفيلم على حقوقهم المالية لذا لم يستطع مطالبتهم بمصاريف البوفيه.
وأوضح محمد، أنه علم بأن فريق العمل سيذهب للتصوير في مستشفى زهراء المعادي الساعة 2 لتصوير العمل فانتهز الفرصة وذهب لمقر اللوكيشن رغم أنه كان لا يمتلك أموالًا للذهاب بها فاضطر أن يطلب من السائق أن يوصله للمكان دون أجرة.
وأشار العامل إلى أنه فوجئ أن طاقم العمل تم تغييره بالكامل، ولم يجد سوى السائق، وقابل منتج العمل زيد، وطلب الحديث معه وطالبه بحقوقه المادية، مضيفًا: قلت له أنا مسالم ومش بتاع مشاكل.
وتابع عامل البوفيه: قال لي نص ساعة استناني وهجيب لك حقك، بعدها تفاجئت أن المنتج الفني حاتم فاروق فتح الجاكيت وجايب طبنجة وبينده عليا وسط البودي جارد، قالي إيه اللي جابك محدش يقدر يدخل مكان فيه حاتم فاروق حقك في الشركة مش هنا ما تجيش اللوكيشن، وبعدها خرج شقيقه محمد فاروق وعرفته بنفسي وقلتله عاوز أخد حقي.. دخلني الحمام وزقني وقفل عليا، وقالي مستعد أديك طلقتين ونخلص منك، وطلع الطبنجة وضربني.. بكيت، أخوه محمد قالي فيه إيه هو أنا ضربتك بالرصاص بجد، وخلاني أغسل وشي.
استكمل محمد: خرج عم محمود السواق وخبط على باب الحمام وقال لهم بتعملوا إيه في الراجل، طلعوه برة وخرجوني، وقالولي روح.
وأكمل محمد: أستاذ محمد أبو زيد قال لي تيجي بكرة الساعة 8 في العجوزة قلت له مش معايا فلوس أروح، إداني 100 جنيه.
وواصل عامل البوفيه: كنت هطلب أجيب رجالة من برة، والسواق شاهد على اللي حصل.. ما صدقت خدت بعضي ومشيت وقلت لأستاذ أسامة بركات مدير التصوير، قالي ما تمشيش أنا جاي، لكن أنا ما صدقت أمشي.
وصرح بأنه فوجئ بعد ذلك بالاتصال به، وطلبوا منه إعطائه حقوقه لكن بشرط أن يمضي على إيصال أنه أخذ حقوته كاملة، لكنه رفض تضامنًا مع فناني العمل.
من جانبها أكدت منة فضالي: مكنتش بضحك عليكم ودي قضية رأي عام تهمنا كلنا، إحنا بنطالب بحقوقنا.
وأشارت فضالي إلى أن منتج العمل اتخذ حدثيها في اتجاه آخر مدعيا أنها أساءت للعراق، قائلة: لم أفعل ذلك.. إحنا شعوب في بعض وبنحب بعض.. دولة شقيقة وبنحبها.. أنا وصفت جنسية المخرج.. الموضوع لازم يوصل للحكومة ونقابة المهن السينمائية مخدتش موقف.
واختتمت فضالي: بلاغ علني لكل الجهات الحكومية.. احنا في خطر ورعب وارد جدا يحصل لحد أي حاجة، وعم محمد مهدد لكن الحامي ربنا، حياتنا معرضة للخطر وبالأخص أنا وعم محمد، وارد جدًا حد يخبطني بعربية أو يضربوه أو يحطوا لي كيس مخدارات، محتاجين الحكومة ونقابة السينمائيين تتدخل وياريت يتاخد الإجراءات اللازمة مش هقول إرهاب لكن اللي حصل افتراء وبلطجة.
