أزمة التسريبات تستمر في حزب الوفد وتورط أمين الصندوق ومطالبات باستقالته | مستند
وجه فيصل الجمال أمين صندوق حزب الوفد، خطابًا للمستشار بهاء أبو شقة رئيس حزب الوفد يكشف فيه تعرضه لضغوط من أجل الاستقالة من منصبه كأمين للصندوق ومن عضوية الهيئة العليا للحزب، بسبب اتهامات وجهها له عددا من قيادات الحزب تتعلق بتسريب الأمور الداخلية للحزب لوسائل الإعلام.
وأوضح الجمال في الخطاب الذي أرسله لرئيس حزب الوفد، أنه تلقى اتصالا هاتفيا من فؤاد بدراوي سكرتير حزب الوفد يطالبه خلاله بالاستقالة من منصبه ومن عضوية الهيئة العليا للحزب.
وأضاف أمين صندوق حزب الوفد، أن اتصال بدراوي جاء بعد معلومات نقلها له المستشار بهاء أبو شقة تفيد بتسريبه عدد من الأمور الداخلية لأحد الصحفيين السابقين بجريدة الحزب، ومن بينها المؤتمر الأخيرة الذي عقده الحزب في العين السخنة.
وأشار الجمال إلى أنه تلقى اتصال آخر، من عبد العزيز النحاس رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد في مجلس الشيوخ، لنفس الأسباب.
وطالب الجمال أبو شقة بإحالة الاتهامات التي وجهها له أعضاء الحزب، إلى التحقيق الداخلي في الحزب من أجل الوقوف على حقيقتها.
فيما ذكرت مصادر خاصة لـ القاهرة 24، أن المستشار بهاء أبو شقة رئيس حزب الوفد، قرر إزالة اسم الجمال من الترويسة الخاصة بجريدة الحزب التي يشغل الجمال منصب المدير العام التنفيذي لها.
فيما كشفت مصادر خاصة لـ القاهرة 24، لقاء خلال الأيام الماضية جمع ياسر الهضيبي، نائب رئيس الوفد، والعائد للحزب بحكم قضائي مع عدد من قيادات الوفد، على رأسهم اللواء سفير نور، أحد شيوخ حزب الوفد وعضو الهيئة العليا بالحزب، والدكتور عبد السند يمامة، عضو الهيئة العليا بحزب الوفد، وعميد معهد الدراسات السياسية بالحزب.
الهضيبي والوفد
وأضافت المصادر، أن اللقاء بين الهضيبي وقيادات الوفد؛ جرى بتوجيه من المستشار بهاء الدين أبو شقة، من أجل التنسيق والتوافق على عودة الهضيبي مرة أخرى للحزب، وتنفيذ الحكم القضائي بعودته للمناصب التي كان يشغلها قبل قرار الفصل.
وأوضحت أن قيادات حزب الوفد أطلعوا الهضيبي على الأزمة المالية التي يمر بها الحزب في الوقت الراهن، والتي تفاقمت بعد قرارات الفصل، وانقطاع بعض التبرعات من الأعضاء، الأمر الذي أثّر سلبًا على نشاط الحزب وآلية عمله.
