منتخب أنجولا يتقدم على الفراعنة 2-1 في الشوط الأول
انتهى الشوط الأول من مباراة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، أمام نظيره الانجولي بتأخر الفراعنة 2-1، وذلك في اللقاء المقام بملعب 11 نوفمبر في العاصمة الأنجولية لواندا، والذي يأتي ضمن مباريات الجولة قبل الأخيرة، بمرحلة المجموعات في التصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم قطر 2022.
بدأ منتخب أنجولا اللقاء بضغط مكثف على منتخب مصر، لكن دفاع الفراعنة وقف بالمرصاد للمحاولات الهجومية لأصحاب الأرض.
وشهدت الدقيقة 9 استبدال قائد المنتخب الأنجولي، ماتيوس دا كوستا، لينهي اللاعببذلك مسيرته كلاعبً دوليًا، حيث حرص زملاؤه في المنتخب على الالتفاف حوله وتحيته قبل خروجه من المستطيل الأخضر، وسط تصفيق الجماهير الأنجولية الحاضرة في الملعب.
الضغط الأنجولي استمر حتى الربع ساعة الأولى من المباراة، والذي لم يشهد إلا محاولات هجومية معدودة لمنتخبنا لم تحمل أي منها طابع الخطورة، وشهدت الدقيقة 17 أول فرصة خطيرة لمنتخب أنجولا، بعدما سدد أحد لاعبي أصحاب الأرض تسديدة قوية تصدى لها محمد الشناوي حارس الفراعنة ببراعة.
الدقيقة 21 شهدت ثاني الفرص الخطيرة لمنتخب انجولا، جاءت من ركلة حرة مباشرة سددها أحد لاعبي منتخب أنجولا لتعلو عارضة مرمى محمد الشناوي.
وشهدت الدقيقة 23، أول الفرص الخطيرة لمنتخب مصر بعدما تسلم محمد شريف الكرة داخل منطقة جزاء أنجولا، وحاول وضعها في الشباك من لمسة واحدة لكن الكرة علت عارضة مرمى المنتخب الانجولي، وأعقبها فرصة أخرى أهدرها مصطفى محمد، باستلامه السيء للكرة داخل منطقة جزاء أنجولا، لتستقر الكرة في أحضان حارس منتخب صاحب الأرض.
أول أهداف اللقاء جاء في الدقيقة 26، عن طريق هيلدر كوستا لاعب أنجولا والذي سدد كرة قوية، ارتدت من دفاع الفراعنة ليسكنها على يمين الحارس محمد الشناوي.
وفي الدقيقة 35 سجل منتخب أنجولا هدفه الثاني من ركلة جزاء سجلها اللاعب أمبالا نزولا، واحتسب حكم اللقاء ركلة الجزاء لصالح منتخب أنجولا بعدما تعرض أحد لاعبيه للعرقلة من أكرم توفيق ظهير المنتخب داخل منطقة جزاء الفراعنة.
وفي الدقيقة 43، أهدر محمد صلاح فرصة لتقليص الفارق لمنتخب مصر بعدما تلقى الكرة داخل منطقة الجزاء، لكنه سددها إلى جوار القائم بعد صراع على الكرة مع أحد مدافعي منتخب أنجولا، وفي الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع لشوط المباراة الأول تمكن محمد النني من تقليص الفارق لصالح منتخب مصر بعدما سدد كرة قوية مررها له محمد صلاح ليسكنها على يسار حارس أنجولا.