وزير الزراعة: عدم التزام بعض الشركات وشهوتهم للتصدير سبب في ارتفاع أسعار الأسمدة
قال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن شهوة بعض المصدرين لتصدير الأسمدة نظرا لارتفاع أسعاره تسببت في حدوث أزمة في مصر.
شهوة المصدرين
وأوضح وزير الزراعة، أنّ زيادة الطلب العالمي على الأسمدة بسبب اهتمام بعض الدول بهذه الصناعة، أدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل غير عادي، وخلق شهوة لدى الشركات للتصدير.
وأضاف القصير خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج حقائق وأسرار على قناة صدى البلد، مساء اليوم: كانت هناك قرارات وزارية تلزم الشركات المنتجة للأسمدة بتوريد 55% من حصتها للجهات المسوقة من خلال وزارة الزراعة وتستخدم كدعم لأصحاب الحيازات الصغيرة في إطار دعم الدولة للفلاح.
وأشار الوزير إلى أنّ مصر تنتج نحو سبعة ملايين طن من الأسمدة، بينما الاحتياجات المصرية 60% من هذه الكمية، مؤكًدا أنه لا يوجد عجز والإنتاج يفوق الاحتياجات.
ولفت إلى أنَّ الأمور كانت تسير على ما يرام خلال السنوات الماضية لكن نتيجة توقف بعض الشركات المنتجة مثل شركة الدلتا وعدم التزام شركات أخرى، ودخول مشكلة الارتفاع العالمي في أسعار الغاز الذي يستخدم في إنتاج الأسمدة، ارتفعت أسعار السماد.
وأضاف أنّ الدولة تأخذ السماد من تلك الشركات بالسعر المدعم الذي يبلغ 3300 جنيه للطن شامل النقل، لكن ذلك السعر أصبح لا يتناسب من وجهة نظر الشركات مع الأسعار في مصر.
وتشير الإحصائيات، إلى تصدير 130 ألف طن سماد يوريا زراعي بقيمة تصل لنحو 40 مليون دولار، خلال الفترة من مارس حتى يونيو 2021 حسب المهندس محمد حسنين رضوان، العضو المنتدب لشركة الصناعات الكيماوية كيما إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام.