أحمد كريمة: التوبة لمرتكبي الجرائم لا تجوز قبل القصاص
قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه والشريعة بجامعة الأزهر الشريف، إن أي إنسان يجوز له التوبة والاستغفار عن أي ذنب ارتكبه، لكن هناك أمورا أخرى لا بد من توضيحها، فمثلا مرتكبو الجرائم يجب القصاص منهم أولا.
وأضاف كريمة خلال حديثه لـ القاهرة 24، أن مرتكبي الجرائم لا بد من القصاص منهم أولًا، موضحا أن الجرائم لها عقوبات منصوص عليها في الشريعة الإسلامية، ومن ثم لا بد بالأركان والشروط تطبيق تلك العقوبات على الجاني.
وأشار أستاذ الشريعة والفقه بجامعة الأزهر الشريف، إلى أنه بعد تطبيق القصاص أو العقوبات المنصوص عليها في الشريعة الإسلامية، فإن لمرتكبي الجرائم أو غيرها التوبة والاستغفار والرجوع إلى الله، معقبًا: إن الحسنات يذهبن السيئات.
ووقعت خلال الفترة الماضية جرائم كثيرة، كان آخرها جريمة الإسماعيلية والتي وصفها البعض بأنها من أبشع الجرائم، خاصة أن الجاني فصل رأس المجني عليه وتجوَّل بها في الشوارع وسط المواطنين، مما أثار تساؤلًا حول: هل يحق لأمثال هؤلاء التوبة أم لا؟
وأثار الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه والشريعة بجامعة الأزهر الشريف، جدلًا واسعًا خلال الأيام الماضية، بسبب فتاويه حول نقل عضو من خنزير لإنسان، حيث يرى عدم جواز ذلك.