مبروك عطية عن أم تدعو على أولادها: مستجاب في هذه الحالة
قال الدكتور مبروك عطية أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، إن دعاء الأم على أولادها ليس مستجابا في جميع الأحوال فمن أدى واجباته تجاه أمه لا يشغله دعاؤها، لكن من قصّر فقد يستجيب الله لها.
وأضاف عطية خلال مقطع فيديو نشره على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: سؤال ورد إلينا أمي صعب أن أرضيها وتدعو علينا على طول، مجيبًا: لا أحد يهددنا بالدعاء حتى لو دعا علينا آناء الليل وأطراف النهار؛ لأنه يدعو السميع العليم البصير لكن عليك بأداء الأعمال التي ترضي بها ضميرك أمام الله تجاه أمك وإن شاء الله تجيب 10 أفراد معاها للدعاء عليك فلن يستجيب الله.
وأضاف: هناك فرق بين الدعاء وتلفيق التهم، فمثلا شخص لا تفعل له شيئا ولا تضره لكن لفق لك تهمة والضابط معذور والقاضي معذور يحكم عليك بحكم، أما الله فهو بكل شيء عليم فليس هناك تلفيق.
وتابع أستاذ الشريعة الإسلامية، قائلًا: الأم الطبيعية تدعو لأولادها حتى لو أهملوا، وفي أم غير طبيعية لا يعجبها العجب ولا الصيام في رمضان، فماذا نفعل معها؟ علينا أن نؤدي واجبنا تجاه الأم والله على كل شيء رقيب، وهي تدعو كما تشاء، ولا دعوة واحدة مستجابة.
واختتم: الدعاء يستجاب لو قصرنا أو أهملنا أو لم نلبِّ لها حاجتها قدر طاقتنا أما لو فعلنا ذلك فلا يشغلنا وتدعو زي ما هي عايزة.