تعرف على برنامج مشاركات مكتبة الإسكندرية في أسبوع التراث السكندري الثاني عشر
تشارك مكتبة الإسكندرية من خلال مركز دراسات الخطوط ومركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط في أسبوع التراث السكندري في دورته الثانية عشرة الذي ينظمه المركز الفرنسي للدراسات السكندرية CEALEX بالتعاون مع عديد من المؤسسات الثقافية في مدينة الإسكندرية في الفترة من 12-19 نوفمبر 2021.
وتشارك مكتبة الإسكندرية من خلال تنظيم العديد من المحاضرات عن تاريخ الإسكندرية، إذ تبدأ أولى هذه المحاضرات، فى الرابعة من مساء غدٍ، بقاعة الوفود بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية، بعنوان إسهام وصف مصر في علم الآثار بالإسكندرية، تلقيها الدكتورة ماري، دومينيك نينا، مديرة البحث العلمي بالمركز القومي للبحوث العلمية بفرنسا.
وتقدم المحاضرة مقدمة عن المعرض الذي صممه مركز الدراسات السكندرية بعنوان 1798- 1801: علماء حملة مصر يرسمون الإسكندرية، الذي جاء بالشراكة مع مكتبة فرنسا الوطنية التي تحتفظ بالرسومات التمهيدية لوصف مصر، وتسمح لنا هذه الرسومات، سواء كانت رسومات بالقلم الرصاص أو بالباستيل أو بالألوان المائية، بإعادة تخيل آثار وسكان الإسكندرية في نهاية القرن الثامن عشر.
وفى اليوم التالي تقام محاضرة بعنوان شعار مدينة الإسكندرية: بين الماضي والحاضر تلقيها الأستاذة رنا الزلباني الباحثة بمركز دراسات الخطوط، وتقدم عرضا تاريخيا وأثريا لشعار الإسكندرية ومدى أهميتها كمدينة وكميناء تجاري على مر التاريخ.
وتقام المحاضرة الثالثة مساء الثلاثاء المقبل، إذ تعرض ترجمة الكتاب المهم اليونانيون وبناء مصر الحديثة، وهو من تأليف ألكساندر كيتروف، وتصدير الدكتور مصطفى الفقي، وترجمة الدكتورة أميرة نويرة، حيث يعد هذا الكتاب أحد أهم إصدارات مشروع مكتبة الإسكندرية للترجمة ويعلق عليها الدكتور أحمد منصور، مدير مركز دراسات الخطوط.
كما يشارك كل من مؤلف الكتاب الدكتور ألكساندر كيتروف والدكتورة أميرة نويرة من خلال عرض فيديو مسجل عن مراحل تأليف وترجمة هذا الكتاب، ويسرد هذا الكتاب تاريخ الوجود اليونانيين فى الإسكندرية.
وتقام يوم الأربعاء 17 نوفمبر، محاضرة البعثة الألمانية إرنست فون زيجلين إلى الإسكندرية من 1898 إلى 1902، تلقيها الدكتورة إنجريد لاوبه، وهي عالمة آثار كلاسيكية وتعمل حاليًا على كتاب يتناول العناصر المعمارية لمعبد السرابيوم بالإسكندرية.
وتدور المحاضرة حول بعثة ارنست فون زيجلين، حيث نقب أعضاء البعثة في مناطق مختلفة بالإسكندرية، من بينها الحي الملكي في السرابيوم وفي الساحل قبل إنشاء الكورنيش.
وخلال تلك الحملات بين عامي 1898 و1901، التقط الأثريون صورا، ليس فقط خلال الحفريات بل لما يحيط بالإسكندرية، وتعد تلك الصور مصدرا مهما للتنمية العمرانية بالإسكندرية.
كما تشارك مكتبة الإسكندرية في أسبوع التراث السكندري من خلال جولة سيرًا على الأقدام يقدمها الدكتور محمد حسن يوم السبت الموافق 20 نوفمبر، تتضمن قراءة تاريخية لنقوش مساجد مدينة الإسكندرية القديمة، التي تحتوي على سرد لملامح العمران والتنوع الثقافي والتاريخي لمدينة الإسكندرية، فضلا عن أهمية القراءة الحضارية لكم النقوش الهائل في الإسكندرية الإسلامية، فقراءة النقوش توفر مساحة من الحوار الحضاري بين العمران والإنسان والبيئة المحيطة به.