لجنة زارت القرية لوضع تصور.. مصادر: دراسة تحويل مسقط رأس أم كلثوم لمقصد سياحي
كشفت مصادر خاصة، أن الحكومة تدرس في الوقت الحالي تحويل قرية طماي الزهايرة التابعة لمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، مسقط رأس كوكب الشرق أم كلثوم لقرية نموذجية لتصبح مقصدًا للسياحة الداخلية والخارجية.
وأضافت المصادر لـ القاهرة 24، أن الدولة وضعت التصور لتحويل القرية لمقصد جاذب للسياحة الخارجية، خاصة مع المكانة والشعبية الواسعة التي تحظى بها أم كلثوم خارج مصر، مشيرة إلى أن المشروع يأتي على غرار قرية ستراتفورد مسقط رأس الكاتب المسرحي والشاعر وليام شكسبير، والتي تستقبل نحو 3 ملايين زائر سنويًا من جميع أنحاء العالم.
وأوضحت المصادر، أن تحويل القرية لمقصد سياحي، سيتضمن إعادة تأهيل المنزل الذي نشأت فيه أم كلثوم وإقامة مسرح للعرض المرئي بتقنية الهولوجرام.
وخلال الأسابيع الماضية، زارت لجنة مشتركة من وزارات الآثار والسياحة والثقافة والتنمية المحلية مسقط رأس كوكب الشرق أم كلثوم لوضع التصورات الكاملة للمشروع والوضع الحالي للمنزل، حيث عاينت اللجنة الموقع والمنطقة المحيطة به والتقت عدد من أفراد أسرة أم كلثوم وأهالي القرية.
فيما أكد الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، أن الاهتمام بهذا المشروع السياحي سيكون له أثر بالغ في وضع المحافظة من الناحية السياحية لما تمثله كوكب الشرق للمصريين والعرب، وباعتبارها قيمة فنية وغنائية خالدة ما زالت عالقة في الأذهان بفنها وما قدمته عبر تاريخها الغنائي، فضلا عن إسهاماتها المعروفة في النضال الوطني.
وكشفت محافظة الدقهلية، أن اللجنة عاينت المنزل الذي ولدت وعاشت فيه أم كلثوم والمنطقة المحيطة به بالكامل على الطبيعة، وذلك بهدف بلورة رؤية موحدة لدراسة تنفيذ هذا المشروع السياحي الثقافي الكبير بقرية طماي الزهايرة بالدقهلية وتحويلها لقرية نموذجية لتكون مقصدًا للسياحة الداخلية والخارجية.
كما التقت اللجنة في زيارتها بأحد أفراد عائلة وأسرة أم كلثوم، وعدد من مواطني القرية، وتم التعرف على جميع مطالبهم، لتحويل القرية لمزار سياحي، وستتم دراسة وافية عن كل متطلبات تحويل القرية لقرية نموذجية ونزار سياحي في آن واحد.