الثلاثاء 24 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

تركيا ردًّا على فرنسا: من الخطأ اعتبار انسحاب المرتزقة من ليبيا أهم قضية.. ووجودنا لإنشاء جيش ليبي موحد

المرتزقة في ليبيا
سياسة
المرتزقة في ليبيا
السبت 13/نوفمبر/2021 - 08:06 م

علقت الرئاسة التركية على نتائج مؤتمر باريس للسلام حول ليبيا، الذي عقد أمس الجمعة، خاصة دعوة الرئيس الفرنسي لإيمانويل ماكرون للسلطات التركية بسحب قواتها من ليبيا على وجه السرعة.

وجاء الرد التركي على لسان المتحدث باسم الرئاسة لإبراهيم قالين، في حوار له بوكالة الأنباء الفرنسية، إنه من الخطأ اعتبار انسحاب القوات الأجنبية من ليبيا أهم قضية

واستكمل الجانب التركي: إذا ركز المجتمع الدولي على سحب القوات الأجنبية من ليبيا فإن تركيا تعتبر ذلك خطأ من قبل المجتمع الدولي تجاه ليبيا. معللا وجود القوات التركية في ليبيا لتقديم الدعم فيما يخص العمليات السياسية والانتخابات المقرر تنظيمها في 24 ديسمبر المقبل والقضايا الاقتصادية.

وتابع المتحدث باسم الرئاسة التركية أن وجود قوات بلاده في الأراضي الليبية يخدم دعم الاستقرار السياسي والأمن هناك، وأن الوجود العسكري يكمن في تدريب الجيش الليبي، ومساعدة الليبيين في إنشاء جيش وطني ليبي موحد.

من جانبه قال الكاتب عبد الستار حتيتة، المتخصص في الشأن الليبي، إن تركيا أصبحت في وضع سيئ أمام العالم، بسبب إصرارها على خرق القانون الدولي.

وأضاف حتيتة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن تركيا دولة لديها قواعد عسكرية ومرتزقة على الأراضي الليبية، ومعظم القبائل الليبية رفضت وجودها.

وأوضح المتخصص في الشأن الليبي، أن تركيا تريد أن تلوي ذراع المجتمع الدولي، مشيرًا إلى أن الوضع حاليًا يحتاج صوت الشعب الليبي وإجراء انتخابات في موعدها.

ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تركيا وروسيا إلى إخراج المقاتلين الأجانب الموالين لهما من ليبيا على الفور.

وأضاف ماكرون خلال مؤتمر صحفي عقب مؤتمر باريس، أن هذا المؤتمر لدعم ليبيا نجح في تحقيق بداية حول سحب القوات الأجنبية من البلاد.

وشدد الرئيس الفرنسي على أن المجتمع الدولي يدعم بشكل كامل إجراء الانتخابات الليبية في موعدها، موضحًا أن الأسابيع الستة المقبلة حاسمة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في باريس بشأن الانتخابات والقوات الأجنبية.

وأشار ماكرون إلى أن أهداف المؤتمر تشمل خطة لانسحاب المرتزقة الأجانب وضعتها لجنة 5+5 العسكرية، لافتًا إلى أن البداية بترحيل 300 عنصر مرتزق خلال الأسابيع المقبلة. 

تابع مواقعنا