حسبي الله ونعم الوكيل.. عميدة دراسات إسلامية بالأزهر تكشف حقيقة إقالتها بسبب انتمائها للإخوان | خاص
قالت الدكتورة نجوى شتا، الأستاذة بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، إنها ليس لها علاقة على الإطلاق بأي جماعة من الجماعات، مؤكدة أن جميع الاتهامات التي تم ترويجها حولها لا أساس لها من الصحة.
وأضافت شتا، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أنها معروفة لكل من تعامل معها بحسن الخلق، كما أنها قوية في المادة، وكذلك قوية الشخصية، كما يشهد بذلك كل من تعامل معها.
وتابعت الدكتورة نجوى شتا: متمكنة من العمل الإداري، وذلك أيضا بشهادة جميع منسوبي الكلية، حيث كنت رئيسة القسم لمدة ست سنوات، ووكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث لمدة عامين، وأنا من تقدمت بالاستقالة منها، وحاولت معي العميدة السابقة بكل الطرق أن أستمر معها ولكني أصررت على الاستقالة.
وأكملت شتا: وبفضل الله قوية في المادة العلمية، ومحبوبة من كل من تعامل معي وذلك لأنى أتسم بالوسطية والاعتدال والتيسير على الجميع بما لا يخالف النصوص الشرعية والقوانين وهذا ما يشهد به الجميع.
وأوضحت شتا: لما صدر تكليف العمادة فوجئت بمن اتهمني زورا وبهتانا بأنني إخوانية، ويعلم الله الذي لا إله إلا هو أنني ليس لي أي انتماء حزبي ولفقوا صورًا ومن فعل ذلك معروف وحسبنا الله ونعم الوكيل.
ونوهت شتا بأنها من تقدمت بالاعتذار عن المنصب، قائلة: وأنا من تقدمت باعتذار للجامعة عن المنصب، والحمد لله رب العالمين.
واستكملت العميدة المستقيلة: أما عن محاضراتي فاسألوا كل من درّست لهم سواء داخل مصر أو خارجها، وكذلك أشرفت وناقشت العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه.
واختتمت الدكتورة نجوى شتا: وخلال ساعة واحدة من الإعلان على المركز الإعلامي حصلت على ألف مباركة، ومن في الجامعة أبلغوني بكثرة الإعجاب والتعليق وأنه دليل حب الجميع، والحمد لله رب العالمين.