مؤسس شركة تايوان: أمريكا تخطط لتصنيع المزيد من الرقائق الإلكترونية لحل أزمة التوريد
شدد موريس تشانج، مؤسس شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات تي إس إم سي TSMC، على أهمية التجارة الحرة، لحل أزمة التوريد في صناعة الرقائق الإلكترونية الهامة، فيما حذّر من أن ذلك قد ترافق مع ظروف جديدة فرضت نفسها في الآونة الأخيرة.
وقال تشانج في تصريحات إعلامية له اليوم، إن هناك مخاوف من أن التجارة الحرة بدت مؤخرًا لأنها تواجه شروطًا وتتطلب مؤهلات أكثر ما كان عليه الوضع من قبل.
الولايات المتحدة تخطط لتصنيع المزيد من الرقائق محليًا
أوضح تشانج، أن مثل هذه الشروط تشير إلى أن الولايات المتحدة تخطط لتصنيع المزيد من الرقائق محليًا.
تأتي تصريحات تشانج، في وقت يتعرّض فيه المركز المهيمن لتايوان في مجال صناعة أشباه الموصلات للضغوط، وسط النقص المستمر في الرقائق عالميًا، والدعوات في واشنطن وبكين لشركات صناعة الرقائق المحلية، من أجل زيادة الاعتماد على الذات.
وتعتزم شركة تي إس إم سي نفسها، باعتبارها أكبر شركة لتصنيع الرقائق في العالم، بناء مصنع في اليابان، وتدرس إنشاء مصنع جديد في ألمانيا.
وقال تشانج: في حين أن نقص أي عنصر مهم يمثل مشكلة خطيرة، فإن السوق الحرة، التي تشمل التجارة الحرة والمنافسة الحرة، لا تزال هي الحلّ الأفضل.
تشانج حذّر سابقًا من أن الجهود التي تبذلها الحكومات في كل أنحاء العالم لبناء سلاسل توريد محلية للرقائق، يمكن أن ترفع التكاليف، فضلًا عن أنها لا تزال تفشل في تحقيق الاكتفاء الذاتي.
أوضح تشانج أن هذا النقص يأتي تتويجًا لسوء تقدير الطلب، والكوارث الطبيعية، والحواجز اللوجستية، والزيادة الكبيرة في الطلب الرقمي.
وأكد على أن التعزيز المكثف لقدرة تصنيع الرقائق، لمواجهة النقص في الآونة الأخيرة، يشير إلى أهمية السوق الحرة.