مع ارتفاع نسبة السمنة لدى الأطفال.. تعرف على مخاطرها وكيفية علاجها
لاحظنا مؤخرا ارتفاع نسبة السمنة لدى الأطفال، مما يسبب خطر كبير على صحتهم ويظهر هذا في حركتهم وقلة نشاطهم وإرهاقهم الدائم بمجرد ممارسة أي نشاط بسيط، وترجع السمنة إلى عدة أسباب وعوامل، منها:
عوامل اجتماعية واقتصادية
ترجع زيادة نسبة السمنة إلى أن هناك بعض الدول تكون موارد الحصول على الطعام فيها محدودة، لوجود صعوبة في الذهاب للمحلات التجارية الكبيرة، لذلك قد يلجأوا لشراء الأطعمة السهلة في تحضيرها، مثل: المجمدات والمقرمشات والبسكويت، وأيضا لا يتمكن معظم الناس الذهاب لأماكن للمارسة الرياضة فيها.
التاريخ العائلي والوراثة
إذا كان الطفل من عائلة لديها تاريخ مع السمنة، فقد يزداد وزنه تبعًا لعوامل وراثية، ونشأته في بيئة يتوافر بها الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية بكثرة، وينعدم فيها الاهتمام بالأنشطة البدنية والرياضية.
نظام غذائي غير صحي
تتسبب تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية بشكل منتظم في زيادة وزن الطفل، وأهم هذه الأغذية: الوجبات السريعة، المخبوزات، الحلويات، المشروبات السكرية والمشروبات الغازية.
مخاطر السمنة لدى الأطفال
يمكن أن تتسبب السمنة للطفل بأمراض كثيرة، وأهمها:
• مشاكل الكوليسترول في الدم
يمكن ان تؤدي السمنة إلى إرتفاع ضغط الدم وزيادة نسبة الكوليسترول مما يشكل خطر كبير على صحة الطفل.
• مرض السكري من النوع الثاني
يؤثر مرض السكري على طريقة استفادة الطفل من السكر، وله العديد من المخاطر، وعلاجه صعب.
• الإصابة بآلام المفاصل
يمكن للسمنة أن تصيب الطفل بآلام بالغة في المفاصل، وتعيق حركته، حيث يسبب الوزن الزائد ضغطا زائد على الوركين والركبتين.
• مشكلات في التنفس
قد يصاب الأطفال بالربو وصعوبة التنفس لكثرة تراكم الدهون، وأيضا يمكن أن يتسبب ذلك في انقطاع انفاس الطفل عند النوم، مما يؤدي للوفاة.
• مشكلات بالقلب
يمكن للدهون المتراكمة أن تتسبب في إنسداد شرايين القلب والأوعية الدموية، مما يؤدي إلى مخاطر كبيرة وأمراض قلبية خطيرة.
• مرض الكبد الدهني
يحدث نتيجة تراكم الترسبات الدهنية داخل الكبد، ويمكن أن يؤدي مرض الكبد الدهني غير الكحولي إلى إلحاق الضرر بالكبد وتندبه.
• تدمير نفسية الطفل
يمكن أن تؤثر السمنة على صحة الطفل النفسية وتعرضه للإكتئاب نتيجة للتنمر من زملائهم ونظرات السخرية والاستهزاء من الآخرين.