أزمة قلبية تنهى حياة مدربة كرة قدم في المحلة قبل وداع زوجها.. وأسرتها: خرجت قرى كاملة في جنازتها
خيم الحزن على أهالي قرية سامول بدائرة مركز المحلة بمحافظة الغربية، عقب وفاة هناء سعد مدربة كرة القدم، جراء أزمة قلبية مفاجئة قبل وداع زوجها.
حبيبي كل سنة وإنت طيب وبخير يا رب يا روحي والعمر كله ليك ودايما معايا وجنبي، ربنا يخليك لينا وترجعلنا بالسلامة يا رب "، كانت تلك آخر الكلمات التي دونتها المدربة الراحلة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي" فيس بوك"، قبل رحيلها بساعات لتعرب عن حبها لزوجها الذي يعمل في إحدى الدول العربية، وهي الكلمات التي يتداولها أبناء القرية والأسرة منذ وفاتها.
وأكد أهالى قرية سامول التابعة لمركز المحلة أن الفقيدة كانت محبه للخير، يحبها الأهالي، ويرتاح لها كل من تعامل معها، بشوشه الوجه وطيبه القلب، تزوجت منذ 10 سنوات وأنجبت طفل وطفلة، يوسف الذي يبلغ من العمر 11 عامًا وتلميذ بالصف السادس الابتدائي وهنا تبلغ من العمر 6 سنوات بالصف الأول الابتدائي.
يروي رجب النبوى عم زوج الفقيدة لـ "القاهرة 24" تفاصيل الوفاة التي تمت صباح يوم الجمعة الماضي، موضحًا أن الإجراءات انتهت قبل صلاة الجمعة، وتم دفنها عقب صلاة الجمعة بمقابر الأسرة، مضيفًا: "خبر وفاتها كان بالنسبة ليا صدمة حياتي، لأنها كانت زي بنتي، وشخصية محترمة جدا والكل بيحبها، وماكنتش بتحب تزعل حد".
وأكد النبوى، أن الفقيدة كانت لا تعاني من أي أمراض مزمنة، بينما الوفاة أتت فجأة ودون سابق إنذار حيث جلست قبل الوفاة في الساعات الأولى من صباح الجمعة الماضية .. تضحك وتداعب الصغير والكبير وكأنه الوداع الأخير دون أن تدري، وفجأة ودون سابق إنذار توفيت فقيدة الشباب ووجعت قلوب ذويها.
وأضاف النبوى في الساعة الخامسة من صباح يوم الجمعة، استيقظ على أصوات صريخ يفيد بوفاة هناء سعد، دون سابق إنذار، فانتفض مُسرعًا من مكانه إلى منزل الفقيدة ليعرف ماذا حدث لنجلته وسنده على حد قوله.
وأوضح، أن قصص خيالية ظهرت بعد وفاتها مباشرة في أعمال الخير فهي من حفظة القرآن الكريم بالقرية، الخبر نزل كالصاعقة على أهل بلدتها والقرى المجاورة فمشهدها كان مهيبا خرج لها المسيحي قبل المسلم الطفل قبل الشيخ الكل أحبها لبشاشتها وطيبتها.