بعد أزمة زكريا بطرس.. الإفتاء توضح مواقف القرآن الكريم من إيذاء الرسول
أوضحت دار الإفتاء المصرية، مواقف القرآن الكريم من إيذاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، مستندة إلى الآيات الكريمة التي وردت في هذا الشأن، وذلك تزامنا مع تصدر قضية زكريا بطرس، قمة محرك البحث جوجل، على خلفية سبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ومحاولته نفي نسبه صلى الله عليه وسلم عن والده، والترويج لفكرة مولد النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاة والده بـ 4 سنوات.
وكتبت دار الإفتاء مصرية، منشورا لها، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حمل عنوان: مواقف القرآن الكريم من إيذاء الرسول، ضمنته بعض التصميمات الخاصة، كل منها يحمل آية قرآنية، تحكي تصرفا معينا، متمثلا في أمر من الله جل وعلى، لنبيه، عند تعرضه للأذى.
وأجملت الإفتاء المصرية، مواقف القرآن الكريم من إيذاء الرسول صلى الله عليه وسلم، في 5 نقاط، تمثلت في أمر الله تعالى لنبيه بالصبر والاعتبار، مشيرة إلى ورود ذلك في قول الله تعالى على سبيل المثال لا الحصر: فَٱصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُواْ ٱلْعَزْمِ مِنَ ٱلرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ ۚ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوٓاْ إِلَّا سَاعَةً مِّن نَّهَارٍ ۚ بَلَٰغٌ ۚ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا ٱلْقَوْمُ ٱلْفَٰسِقُونَ.
فيما بينت الإفتاء أن ثاني مواقف القرآن الكريم من إيذاء الرسول صلى الله عليه وسلم هو الأمر بالصبر ولزوم التسبيح والذكر، مشيرة إلى قوله جل وعلا على سبيل المثال لا الحصر: فَٱصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ ٱلشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ۖ وَمِنْ ءَانَآئِ ٱلَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ ٱلنَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ.
وأتى الأمر بالصبر والإمهال كثالث مواقف القرآن الكريم من إيذاء الرسول صلى الله عليه وسلم، والوارد فيه قوله تعالى: فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا.
دار الإفتاء ذكرت كذلك أن الموقف الرابع ضمن مواقف القرآن من إيذاء الرسول صلى الله عليه وسلم، هو الأمر بالصبر مع لزوم العمل الصالح، مستندة إلى قول الله عز وجل: وَٱصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَٱهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا.
واختتمت الإفتاء ببيان آخر مواقف القرآن الكريم من إيذاء الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو الأمر بالصبر والثبات على الحق، ذاكرة قول الله تعالى: فَٱصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ ٱللَّهِ حَقٌّ ۖ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ ٱلَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ.