عاصفة شمسية تضرب الأرض.. والبحوث الفلكية ترد
يشهد شهر نوفمبر الجاري، نحو 10 ظواهر فلكية، بدأت أولها يوم 10 نوفمبر، وذلك بوصول كوكب عطارد إلى أقصى استطالة غربية له تبلغ 19درجة تقريبا من الشمس، وتنتهي يوم 30 نوفمب بحدوث خسوف شبه ظلي للقمر لا يرى في مصر ولا إفريقيا أو المنطقة العربية بل يرى أجزاء من الأمريكتين وآسيا وأستراليا وفي هذا الخسوف سيخبو ضوء القمر قليلا دون إظلام.
خلال الساعات المقبلة قبل شروق الشمس يوم الثلاثاء المقبل، تتساقط زخة شهب الأسديات هذا العام وهي عبارة عن زخة شهابية متوسطة يبلغ عدد الشهب فيها نحو 15 شهابا في الساعة عند الذروة يومي 17 و18 نوفمبر المقبلين في مشاهد بديعة.
وكشف الدكتور أشرف تادرس رئيس قسم الفلك الأسبق بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن جميع مشاهدات الظواهر الفلكية ليس لها أي ضرر على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض، باستثناء كسوف الشمس حيث أن النظر إليها بالعين المجردة يضر العين كثيرا، أما باقي الظواهر الفلكية والأحداث الفلكية فمشاهدتها ممتعة ويحبها هواة الفلك والمهتمين بعلوم الفضاء لمتابعتها وتصويرها، بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.
وقال تادرس في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن زخة شهب الأسديات هي زخة شهابية متوسطة يبلغ عدد الشهب فيها نحو 15 شهاب في الساعة عند الذروة، وتشتهر هذه الشهب بأن لها ذروة إعصارية كل 33 سنة، يمكن رؤية مئات الشهاب في الساعة الواحدة عند حدوثها.
ويضيف تادرس، أن شهب الأسديات تنتج من حبيبات الغبار التي يخلفها مذنب تمبل-تتل الذي تم اكتشافه عام 1865، وتستمر هذه الزخة من 6 إلى 30 نوفمبر، وتبلغ ذروتها هذا العام ليلة 17 إلى فجر اليوم التالي.
وذكر رئيس قسم الفلك، أن في هذه الظاهرة سيهيمن القمر شبه الكامل على السماء مما يحجب معظم الشهب باستثناء اللامع منها، وتكون أفضل مشاهدة بعد منتصف الليل مباشرة من مكان مظلم تماما بعيد عن أضواء المدينة.
وأضاف الدكتور بادريس أن هناك بعض الظواهر التي تظهر في الأيام المقبلة وهي:
19 نوفمبر اكتمال القمر، وخسوف جزئي للقمر
23 نوفمبر القمر والنجم بولوكس
25 نوفمبر القمر وخلية النحل.