الحبس 5 سنوات.. قانوني يكشف عقوبة زكريا بطرس بعد تصريحاته المسيئة للرسول
أثارت تصريحات زكريا بطرس التلفزيونية جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد تصريحاته المسيئة لرسول صلي الله عليه وسلم، مما شكل موجة غضب كبير بين المواطنين وسط مطالبات بمعاقبته.
من جانبه قال المستشار محمد السحيمي، إن تصريحات القسيس زكريا بطرس، تصنع نوع من الفتنة أنه خلال الفترة السابقة حاول بعض الموتورين إدخال الدين كستار للرغبة في الشهرة متعديين على أشرف الخلق، وكان من ضمن هؤلاء زكريا بطرس، الذي خالف القانون المصري.
معاقبة القسيس زكريا بطرس
وأوضح السحيمي في تصريحات لـ القاهرة 24، أنه يعاقب زكريا بطرس على اقترافه الأفعال المؤثمة بنص المادة 98 ومن قانون العقوبات على أنه يعاقب بالحبس مده لا تقل عن ستة أشهر ولا تتجاوز خمس سنوات، أو بالغرامة كل من استغل الدين في الترويج بالقول أو بالكتابة أو بأي وسيله أخرى لأفكار متطرفة يقصد إثارة الفتنة، أو تحقير أو ازدراء الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الإضرار بالوحدة الوطنية.
وأضاف أن السحيمي أن حرية الاعتقاد مكفولة للجميع بمقتضي الدستور إلا أن هذا لا يبيح لمن يجادل في أصول دين من الأديان السماوية، أن يمتهن حرمة أو أن يزدريه عن عمد منه، فإذا تبين أنه إنما كان يبتغي بالجدل الذي أثارة المساس بحرمة الدين والسخرية منه بغير أساس فليس له أن يحتمي من ذلك بحرية الاعتقاد، ويكفي في ذلك أن تكون في مجموع عباراته ما يفيد ذلك، ازدراء الأديان، الترويج لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنه تحت الصفو العام، الإضرار بالوحدة الوطنية، الإساءة إلى أشرف الخلق، وإذ يجب أن توضح أن الازدراء، بمعنى السخرية أو الاحتقار، لا تنبعث إلا من نفس ملوثة - العجب والتكبر على الخالق المتكبر، فهي تعمل على إيذاء من حولها بدافع الشعور بالفوقية المتغلغلة في أعماقها المريضة، وإنها لداء متواجد في البشرية من زمن الجاهلية وهي من سمات المنافقين ومن شأنها أن تفكك المجتمع ويكفي أنها مخالفه صريحه لأمر الله عز وجل، ومبعده عن رضوانه سبحانه. تنسي الإنسان ذكر ربه ونذير شؤم لصاحبها ومن أسباب حلول العذاب عليه بإذن الله وقدرته.
واختتم السحيمي: بسم الله الرحمن الرحيم: ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤون، لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن تعف عن طائفة منكم تعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين.. صدق الله العظيم
