الخميس 19 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

تدربوا على أسنان جاموسة.. حكم تاريخي ينتصر لـ 320 طالب بـ طب دمنهور وإلزام الأعلى للجامعات بتوزيعهم وتعليمهم | فيديو

المستشار محمد عبدالوهاب
حوادث
المستشار محمد عبدالوهاب خفاجي
الأحد 14/نوفمبر/2021 - 11:40 ص

أصدرت محكمة القضاء الإداري بالإسكندرية الدائرة الأولى بحيرة برئاسة المستشار الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجي نائب رئيس مجلس الدولة، حكما تاريخيا يقضي بإلزام المجلس الأعلى للجامعات بتوزيع طلاب الفرقتين الأولى والثانية  بكلية طب الأسنان بجامعة دمنهور من عام 2015 وعددهم 320 طالبًا من كلية طب الأسنان بجامعة دمنهور على كليات طب الأسنان المناظرة لها بالجامعات المصرية باعتبار أن دراسة طب الأسنان بدمنهور لا توفر المعامل والأجهزة والمعدات اللازمة لتلك الدراسة ضرورة قصوى وضررًا فاحشا بمستقبل الطلاب يجب إزالته على أن يكون ذلك التوزيع طبقًا لقواعد التوزيع الجغرافي بحسبانه معيارًا موضوعيا وحيدًا عادلا يحول دون شطط جهة الإدارة في توزيع هؤلاء الطلاب على الجامعات المختلفة، وذلك بتوزيع كل طالب على أقرب جامعة لمحل إقامة كل منهم وهى جامعات الإسكندرية وطنطا وكفر الشيخ والمنصورة وإلزام الجامعات الأربع المذكورة بمنح هؤلاء الطلاب برامج دراسية مكثفة نظرية وعملية تعوضهم عما فاتهم من مناهج دراسية.

وحصل الطلاب على شهادة من جدول المحكمة الإدارية العليا 2021 بعدم حصول طعن على الحكم التاريخي الصادر لصالح دفعتين كاملتين بالفرقتين الأولى والثانية

وبحسب الحكم القضائي: تخرج هؤلاء الطلاب كأطباء من الجامعات التي تم توزيعهم عليها تنفيذا للحكم عامي 2018 /2019 و2019/2020، وقد أصبح هذا الحكم نهائيًا وباتًا.


بداية الواقعة

وترجع قصة طلاب الفرقتين الأولى والثانية بكلية طب الأسنان بجامعة دمنهور أنهم عام 2015  تم افتتاح كلية طب الأسنان عام 2015 جامعة دمنهور وتم قبول دفعتين فقط وجاءت الفاجعة أن الكلية وهى من الكليات العملية خالية من الأدوات اللازمة للدراسة بالكلية حتي أنهم  كانوا يتدربون بكلية الطب البيطري على أسنان الجاموسة بدلًا من هيكل آدمي لعدم توافر الأدوات.

وأوضح الطلاب أن بقاءهم بتلك الكلية ضار بمستقبلهم وبالصحة العامة للمواطنين لعدم تدريبهم على مختبرات أسنان الإنسان ونطلب العدل.

قالت المحكمة برئاسة المستشار الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجي نائب رئيس مجلس الدولة أن العلم أضحى وقود التقدم، وصار تلازمًا لا ينفك بين  التفوق العلمي والنهضة الاقتصادية، فلا اقتصاد دون جودة التعليم  ، فالتعليم هو الوسيلة لتحقيق السيادة الوطنية وبناء اقتصاد المعرفة هو أساس التنمية المستدامة وأداة رئيسية لغرس القيم وخلق  المهارات والسلوكيات الحميدة فى نفوس الشباب.

وأضافت المحكمة أن المعامل والمختبرات تمثل عنصرًا هامًا وأساسيًا فى نجاح العملية التعليمية فى كليات الطب قاطبة خاصة طب الأسنان التي تستلزم التأسيس المتكامل لمعامل ومختبرات نوعية حديثة ومتطورة تحتوى كافة الأجهزة والآلات والمعدات التي تمكن الطالب من التطبيق العلمي والعملي وتسلحه بالمهارات الحديثة التي تمكنه من الالتحاق بسوق العمل والمنافسة بقوة على المستويين المحلى والدولي، وما تؤدى إليه من  تأسيس مستقبل مهني واعد للطلاب

تابع مواقعنا