زيادة نسبة الوفيات لـ 6.5% بسبب الإدمان في إيران
أفادت هيئة الطب الشرعي الإيرانية، أنه في الأشهر الستة الأولى من هذا العام، ارتفع عدد الوفيات بسبب تعاطي المخدرات بنسبة 6.5% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
ووفقًا لهذا التقرير، فقد توفي 2490 شخصًا بسبب تعاطي المخدرات في إيران. ومن بين القتلى هذا العام 367 امرأة والباقي رجال في النصف الأول من العام الجاري.
وطبقا لهيئة الطب الشرعي الإيرانية، توفي 1068 شخصا بسبب تعاطي الميثادون والترامادول، وتوفي 544 شخصا بسبب تعاطي نبات البانجو وتوفي 112 شخصا بسبب تعاطي المواد المنشطة والمهلوسة.
في غضون ذلك، تشير الإحصاءات الرسمية إلى أن 766 من هؤلاء توفوا نتيجة الاستخدام المتزامن، لعدة فئات من المخدرات.
وقد أعلن الطب الشرعي الإيراني، عدد وفيات الإدمان في عام 2020 حيث بلغ 4637 شخصًا، وهو أعلى معدل وفيات بسبب تعاطي المخدرات في العقد الماضي.
لم يقدم المسؤولون في إيران حتى الآن إحصاءات دقيقة وواضحة عن عدد متعاطي المخدرات في البلاد، لكنهم يزعمون أن الكشف المخدرات قد زاد في البلاد.
وفقًا لبعض منظمات الأدوية النشطة، هناك نحو ثلاثة ملايين متعاطي منتظم للمخدرات في إيران.
وطبقا لوكالة الأنباء الإيرانية إرنا، قال مسؤول في الرعاية الصحية الإيرانية، إن زيادة كمية المواد المخدرة من قبل بعض الأزواج الشباب "لتحسين نوعية الجنس" باعتبارها مقلقة.
وذكرت إرنا ان مسؤول في مقر مكافحة المخدرات صرح بان متوسط عمر بداية تعاطي المخدرات بين المراهقين هو 15 عامًا، ومتوسط عمر بدء التدخين والشيشة كبوابة للإدمان لدى المراهقين هو 14 عامًا.
وفقًا للإحصاءات الصادرة عن معهد كادراس للأبحاث في العاصمة الإيرانية طهران عشية اليوم العالمي لمكافحة المخدرات هذا العام، يُقدر النمو السنوي للإدمان في إيران بنحو 8%، ومن المتوقع أن تزيد النساء من إدمانهن للمخدرات في السنوات القادمة.
