بعد الإساءة للنبي.. مبروك عطية: قطع الله لسان الأبعد الذي جرؤ على شتم سيد الناس
قال الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، والعالم الأزهري، إن نصرة النبي لن تأتي إلا بالعمل الجاد وأن يكون المسلمين في مركز قوة وليس ضعف.
وأضاف عطية خلال مقطع عبر صفحته على فيسبوك: لو أن صاحب الرسوم المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم كان يأكل مما تصدره أو يأكل من الجبن الذي تصنعه أمة محمد لقال يا حبيبي يا محمد، لكنه في مركز قوة، في دولة قوية تصدر للعالم بينما المسلمين في ذيل الأمم، في مركز ضعف، المسلمون.
وتابع: ما فرح النبي والمسلمين فرحا أشد من فرحهم بإسلام حمزة وعمر بن الخطاب؛ لأنهما كانا قويين، فالمؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف.
وأكمل: فإذا كنت قويا لن يجرؤ احد على شتمك أو سبك أو شتم نبيك، ومن سب النبي يعلم أن أخرك الشتائم وهذا اليوم هو أسعد لياليه بأن قلب الدنيا ونشرت صوره في كل مواقع التواصل الاجتماعي، وقطع الله الأبعد الذي جرؤ على شتم سيد الناس صلى الله عليه وسلم، وغضب الله عليه ولعنه، ولا نعفي انفسنا من المسؤولية، مسؤولية نصرة النبي، وذلك بالصبر على الأذى.
