تحديات تنتظر الأرجنتيني براون في مغامرته مع الإسماعيلي
يستعد فريق الكرة الأول بالنادي الإسماعيلي، لفتح صفحة جديدة في مشواره هذا الموسم، بعدما تم تنصيب الأرجنتيني خوان براون مديرًا فنيًا للفريق خلفًا للمدرب السابق طلعت يوسف.
وقدمت إدارة الإسماعيلي برئاسة يحيى الكومي المدرب الجديد لفريق الدراويش في مؤتمر صحفي عقد بعد ظهر اليوم بمقر النادي، ولن يكون الطريق أمام المدرب الجديد لفريق الإسماعيلي مفروشًا بالورود حيث يُنتظر أن يجد نفسه على موعد سريع مع عدة تحديات صعبة.
انطلاقة سيئة
أول التحديات التي سيواجهها المدرب الأرجنتيني الشاب خوان براون في تجربته مع الإسماعيلي يتمثل في تعديل مسار الفريق، بعدما قدم بداية سيئة للغاية في الموسم الجديد من بطولة الدوري الممتاز.
وتلقى فريق الإسماعيلي 3 هزائم متتالية في الجولات الثلاثة الأولى للدوري، ليستقر الفريق في مؤخرة ترتيب جدول الدوري وعلى مدار المباريات الثلاثة التي خاضها الفريق الأصفر لم يتمكن لاعبوه من تسجيل سوى هدف وحيد في حين استقبلت شباكهم 7 أهداف.
وسيكون المدرب براون مُطالب بوضع حد لمسلسل هزائم الدراويش، وقيادة الفريق لتحقيق أول انتصار في دوري الموسم الحالي، وإظهار بصمته الفنية على أداء الفريق سريعًا بعدما سيطرت العشوائية على أداء اللاعبين في المباريات الثلاثة الماضية.
وقت مضغوط
وسيكون عامل الوقت هو ثاني التحديات التي سيواجهها الأرجنتيني براون في تجربته مع فريق الإسماعيلي، في ظل ضيق الفترة الزمنية الفاصلة ما بين تولي المدرب الشاب مهامه بشكل فعلي وما بين أول مباراة رسمية تنتظر الفريق.
ومن المقرر أن يلتقي فريق الإسماعيلي مع فريق الزمالك يوم الجمعة المقبل، في مباراة من العيار الثقيل تأتي ضمن منافسات الجولة الرابعة لبطولة الدوري.
وخلال الأيام القليلة المتبقية قبل مباراة الزمالك سيكون المدرب براون في سباق مع الزمن لتصحيح أخطاء لاعبي فريقه وعلاج السلبيات التي سيطرت على أدائهم في المباريات الثلاثة الماضية، والتي دفع الفريق ثمنها غاليًا بالخروج من المباريات الثلاث خالي الوفاض دون أي نقطة.
الإدارة والجماهير
كذلك سيكون الأرجنتيني براون أمام تحدِّ آخر في تجربته مع الإسماعيلي، ويتمثل في الضغوط التي سيواجهها سواء من جماهير النادي أو من الإدارة ممثلة في يحيى الكومي رئيس النادي.
ولا شك أن جماهير الإسماعيلي ستكون متحفزة لرؤية بصمات المدرب الجديد على أداء فريقها، وفي الوقت ذاته لن يكون مضمونًا أن تصبر الجماهير كثيرًا على المدرب إذا لم ينجح في تعديل مسار الفريق بشكل سريع ووضع أقدامه على طريق الانتصارات الذي ضل عنه الدراويش منذ بداية الموسم.
أيضًا سيكون المدرب الجديد للإسماعيلي واقعًا تحت ضغط من يحيى الكومي رئيس قلعة الدراويش والذي لن يتردد في الإطاحة بالمدرب حال استمرار إخفاقات الفريق، خصوصًا وأن تعاقد المدرب الجديد لا يتضمن أي شرط جزائي وهو لن يجعل الكومي يتردد في الإطاحة بالمدرب إذا لم يحقق المطلوب منه.
