أصغر رسام في الدقهلية: أول رسمة ليا كانت لأمي.. ونفسي أكون مهندس
الموهبة لا تحدها شروط، ولا تُحسب بالعمر، بل هي مذاق وإحساس يرتقي بصاحبه إلى عالم من الخيال، وهذا ما حدث مع الطفل محمد رضا صاحب العشر أعوام - ابن قرية ميت تمامة التابعة لمركز منية النصر في محافظة الدقهلية.
قال محمد رضا في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: أنا اكتشفت موهبتي وأنا عندي 4 سنوات، وكنت أعشق ماسكة الورقة والقلم، وفي يوم كانت نايم مع والدتي، وقمت برسمها ولما صحيت كانت فرحانة جدًا، ومن بعدها كانت تشتري لي كراسات رسم وألوان.
وأضاف محمد: في سنة أولى ابتدائي، كان المدرسين مبهورين برسمي، لأني كنت برسم كل حاجة في الكتاب بالتفصيل حتى الفواصل اللي في القرآن، ولما والدي كان بيوحشني علشان هو مسافر، كنت أجيب صورته وأرسمه.
وتابع: بدأت أرسم بورتريهات لأشخاص غريبة لما أختي طلبت مني بورتريه لصديقتها في عيد ميلادها ورسمته، وكل أصدقاءها مصدقوش إن أنا اللي رسمه، ومن بعدها بدأوا يطلبوا مني رسومات كثير وحاليا بدأت آخذ مقابل.
واستكمل الطفل محمد رضا: أنا لما بروح مكان وأشوف وأحبه لازم أرسمه، وفي دكاترة وفنانين وشخصيات عامة كثير رسمتها، وكل الناس تشجعني على الرسم وجميع أهلي بيطلبوا مني أرسمهم.
واختم الطفل، قائلا: أنا نفسي أكون مهندس وأعمل في تصميم العمارات، وأفتح جاليري خاص بشغلي.
من جانبها ذكرت والدة محمد: أنا ما صدقتش موهبة محمد في الأول، ولما شوفت رسوماته وكلام المدرسين على محمد؛ دعمته وخليته يروح أكاديمية ينمي موهبته، ودخل في مسابقات عديدة، وكان دائما يفوز، وفترة كورونا نمى موهبته بشكل كبير.