متحدث الري: أعمال الحماية من السيول أثبتت كفاءتها وما حدث في أسوان ظاهرة طبيعية
قال المهندس محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الري، إن طبيعة السيول الومضية تكون مختلفة كل عام عن العام السابق له، في شدتها ومواقع سقوطها، لذلك لا أحد يستطيع التوقع بشأنها مستقبلا، ولكن مركز التنبؤ بالفيضان وصور الأقمار الصناعية، تستطيع التنبؤ بكمية ومواقع سقوط الأمطار قبلها بـ72 ساعة، وهذا ما حدث مع محافظة أسوان.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سارة حازم ببرنامج اليوم المُذاع على قناة دي إم سي مساء اليوم الأحد: حتى الآن لا يوجد تنبؤ واضح لسقوط السيول الومضية في محافظة بعينها، مؤكدا أن ما حدث في أسوان ظاهرة طبيعية تحدث كل عام في مناطق متغيرة، ولكن في أسوان لم يحدث من 11 عاما.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الري، أن هناك مرورا دوريا من أجهزة الوزارة على جميع مخرات السيول للتأكد من عدم وجود أي عوائق، والقيام بعمليات تطهير مستمرة، فضلا عن تخفيض كميات المياه في الترع والمصارف في أماكن سقوط الأمطار، مثلما حدث في أسوان مؤخرا.
وأكد المهندس محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الري، أن أعمال الحماية من السيول منشأة منذ فترات طويلة، حيث أنشأت الوزارة أكثر من 1500 منشأ في السنوات الماضية في جميع المحافظات المعرضة للسيول، مثل البحر الأحمر والوجه القبلي وشمال وجنوب سيناء ومطروح.
وأضاف أن أعمال الحماية ثبتت كفاءتها واستطاعت أن تحمي الأفراد والمنشآت من الآثار التدميرية للسيول، خاصة أن السيول الحالية تصل سرعتها على الجبال إلى 100 كيلو.