جالسٌ مع النجمات.. شعر محمود صبحي
الإثنين 15/نوفمبر/2021 - 03:42 ص
بيتي،
على سطْحِ الترابِ،
وأنا،
مع النجماتِ جالسْ
أحْتَسي
كأسَ التَّراضي
واحدا،
وأتِيهُ مُنتشيا،
كأن الكأس خامسْ
أقتفي
أثرا فأثرا للملائكِ،
واللقاء العذبِ،
مستندا،
على قمرٍ مؤانسْ
مختفٍ
عن كل عينٍ،
مالكا أفقَ السماءِ،
حتى شَعرتُ بحضنها
فى القلب لامسْ
حَدَّثتُها أني فقيرٌ،
وأنني،
ما كنت قديسا بيومٍ،
ولم أكن يوما بفارسْ
أغلقت شَفَتَيَّ بالشفتينِ،
وانتهى أمرُ اللسانِ،
فَلَمْ يَعُدْ حتى يُهامِسْ
فى الغرامِ
تعيشُ روعاتِ الوجودِ،
ودُونُهُ،
تَبقَى على مَضَضٍ تُشاكِسْ
وأنا تمكنتُ الوجودَ بأسرِهِ،
إذ كنت فى عينيكِ،
أُنْسا لا ينافسْ
والحب إن يَسري،
ترى الأعضاءَ،
إن وقرتْ
فأثْقَلُها على حالينِ:
منُْتفضا وراقصْ
وها أنا قد رقصتُ،
على الأشعار مَزْهوَّا
ولا يزالُ،
مع الإكثارِ،
محدودٌ وناقصْ.