الغديري: لم أرفض تمثيل مصر وعيني على المنتخب الأول.. وأحلم بالوصول إلى نجومية محمد صلاح | حوار
السيد الغديري أحد أبرز الطيور المصرية المهاجرة في الدوري الإماراتي، جذب انتباه الصحف الإماراتية وجمهور فريق الجزيرة الإماراتي خلال الفترة الماضية.
السيد الغديري ابن الـ17 عاما، لاعب فريق الجزيرة الإماراتي، نجح في الظهور بشكل مميز خلال الموسم الحالي مع فريق الرديف بنادي الجزيرة وتم تصعيده للفريق الأول خلال الأيام القليلة الماضية.
وفي حوار خاص لموقع القاهرة 24، أكد الغديري، على سعادته بما وصل له حتى الآن ولكنه يرى أنه لم يحقق أي شيء بعد، وأنه يسعى ليكون من أفضل اللاعبين في العالم مستقبلًا على خطى الفرعون المصري محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي.
في البداية حدثنا عن مركزك مع نادي الجزيرة؟
انتقلت إلى الجزيرة الإماراتي بالتحديد يوم 10-11-2019، مركزي الأساسي لاعب خط وسط مدافع، ديفندر، ولكن بعدما شاهدني المدير الفني للفريق الأول في النادي أكد أنني سأكون مدافعًا جيدًا وخاصة أن الفريق يعاني من قلة اللاعبين في هذا المركز، لذلك أنا سأشارك في أي مركز يطلب مني المدرب المشاركة فيه.
هل رفضت الانضمام لمنتخب مصر للشباب في بطولة شمال إفريقيا المقامة حاليا؟
لم أرفض الانضمام إلى صفوف منتخب الشباب، انتظرت إرسال دعوة لي ولكن هذا لم يحدث ولم أحزن لأنني أثق أنني سأعود لصفوف منتخب مصر قريبًا وعيني على المنتخب الأول.
هل انضممت لمنتخب مصر للشباب؟
نعم، انضممت لمنتخب مصر مواليد 2001 في أكثر من معسكر في وقت سابق تحت قيادة الكابتن ربيع ياسين، ولعبت مع منتخب القاهرة في محافل دولية كان أهمها بطولة اليابان عام 2015 وكان أبرز اللاعبين وقتها عربي بدر لاعب الأهلي الحالي، ونجحنا في التتويج بالبطولة وقتها بعد الفوز على البرازيل والأرجنتين واليابان وكوريا الجنوبية.
وفي عام 2016 سافرت أيضًا مع منتخب القاهرة لنفس البطولة مع منتخب 2002، ولكن حصلنا على المركز الثاني بعد الخسارة في المباراة النهائية من الأرجنتين بهدف دون رد.
لماذا لم تشارك حتى الآن مع الفريق الأول للجزيرة الإماراتي في مباريات رسمية؟
أنا 17 عامًا، والقوانين في الإمارات تمنع اللاعب أقل من 18 عامًا، في المشاركة في المباريات الرسمية مع الفريق الأول، ولكني أتدرب مع الفريق الأول وشاركت في أول مباراة ودية لي بقميص الجزيرة أمام فريق النصر.
كيف جاءت فرصة اللعب مع الفريق الأول على الرغم من صغر سنك؟
في بداية الموسم تعاقد النادي مع طاقم فني أجنبي لقطاع الناشئين، الطاقم اختار أبرز اللاعبين في قطاع الناشئين، وتم تصعيدهم للتدرُب صباحًا على ملعب الفريق الأول مع المدرب العام للفريق الأول.
ووضعوا جائزة لأفضل لاعب شهريًا مِن من تم تصعيدهم ليتدرب مع الفريق الأول وبفضل الله حصلت على لقب الأفضل في شهر 8 و9 و10 وتم تصعيدي للفريق الأول مباشرةً.
ماذا حدث في مباراة النصر الودية التي شاركت فيها؟
شاركت لمدة 30 دقيقة لأول مرة مع فريق الجزيرة في مباراة النصر الودية، والحمد لله كانت من أجمل مباريات حياتي وعقب انتهاء المباراة وقفت مع مدربي ومدرب النصر وقالوا لي أنني كنت جيد جدًا في أول ظهور لي ومدرب فريق النصر تفاجئ من سني عندما علم أنني لازلت 17 عامًا فقط.
هل عرض عليك من قبل مسؤولي النادي الإماراتي تجنيسك؟
بالفعل عُرض على منحي الجنسية الإماراتية وهناك إجراءات الآن لإتمام ذلك حتي ألعب مع الفريق الأول كلاعب إماراتي.
في حال تم تجنيسك وعرض عليك اللعب لمنتخب مصر ماذا ستختار؟
في حال تلقيت عرض للعب رفقة منتخب مصر الأول بالتأكيد سأمثل منتخب بلدي وأرغب في قيادة منتخب مصر 2001 للتتويج ببطولة إفريقيا المقبلة وتحقيق شيء إيجابي رفقة الفراعنة الصغار في الأولمبياد المقبلة.
هل لديك عروض من الدوري المصري؟
بالفعل كنت أمتلك عرضا رسميًا من نادي الاتحاد السكندري نهاية الموسم الماضي على سبيل الإعارة، بجانب بعض العروض الشفهية ولكن إدارة الجزيرة رفضت فكرة رحيلي.
برأيك هل ينجح محمد صلاح في الحصول على جائزة أفضل لاعب في العالم؟
في رأيي محمد صلاح حاليًا أفضل لاعب في العالم ولو لم يتوج بجائزة الأفضل هذا الموسم سيحصل عليها الموسم المقبل، صلاح أصبح هو حلم كل لاعب مصري وعربي وإفريقي وعالمي أيضًا، أوقات كثيرة أشعر بالغيرة من صلاح وأتدرب بشكل أقوى من أجل الوصول لما وصل إليه مستقبلًا.
في النهاية من هو الشخص الذي تحب أن توجه له رسالة بعدما وصلت إلى أول درجات النجاح؟
بالطبع أحب أن أوجه رسالة إلى أمي، هي كل شيء لي في العالم كله وقفت بجانبي ووثقت في قدراتي وتحملت غيابي عنها وسفري إلى الإمارات، هي صاحبة الفضل بعد الله على ما أنا فيه الآن.