محافظ الفيوم: حماية أراضي أملاك الدولة واجب وطني للحفاظ على حقوق الأجيال المقبلة
عقد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، اجتماعًا مع رؤساء المدن ومسئولي أملاك الدولة وحماية الأراضي بالمراكز، لمتابعة أعمال إزالة التعديات على أراضي أملاك الدولة ضمن الموجة الثامنة عشر لإزالة التعديات، وذلك بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والمهندس أيمن عزت سكرتير عام المحافظة المساعد.
قال الدكتور محمد التوني معاون محافظ الفيوم، المتحدث الرسمي للمحافظة، إن المحافظ استمع خلال الاجتماع لخطة إزالة التعديات على أراضي أملاك الدولة باختلاف جهات ولايتها، وجهود كل مركز في حملات الإزالة، ووجه المحافظ، وكيل وزارة الري، بالتنسيق مع رئيس مركز يوسف الصديق، لسرعة تنفيذ حملة مكبرة لإزالة جميع حالات التعدي على حرم الري بالمركز.
كما شدد محافظ الفيوم، على رؤساء المدن، بتكثيف أعمال إزالة التعديات على أراضي أملاك الدولة، مع وضع أولوية للتعديات على حرم الري، موجهًا بتحرير عقود حق انتفاع للمنتفعين بأراضي أملاك الدولة التي يمكن استغلالها فيما بعد لإقامة مشروعات خدمية وقومية، وعدم بيع هذه الأراضي أو التفريط فيها، مؤكدًا أن أراضي أملاك الدولة ملك للدولة فقط، والحفاظ عليها واجب وطني للحفاظ على حقوق الأجيال المقبلة.
كما كلف المحافظ، سكرتير عام المحافظة المساعد، بالتنسيق بين جهات الولاية المعنية بحملات إزالة التعديات ضمن الموجة ال18، وإبلاغهم بمواعيد حملات الإزالة، لإرسال مندوبين عن كل جهة للمشاركة بالحملات، مشيرًا إلى ضرورة أن يكون لدى كل مركز من المراكز حصر شامل بجميع حالات التعدي، وجهات الولاية على الأرض المتعدى عليها، لسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال إصدار قرارات الإزالة، وإدراجها بحملات إزالة التعديات.
ولفت المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، إلى توجيهات المحافظ، لنائب رئيس مدينة الفيوم، خلال الاجتماع، بتكثيف حملات النظافة بمختلف الشوارع والأحياء، للحفاظ على المظهر الجمالي والحضاري للمدينة.
فيما استعرض سكرتير عام المحافظة المساعد، الكتاب الدوري للمحافظين من وزارة التنمية المحلية، فيما يتعلق بالباعة الجائلين وإصدار تصاريح مؤقتة لهم، وسداد الغرامات الفورية عن المخالفات، وكذلك متابعة جهود إزالة الحواجز الخرسانية والحديدية من الشوارع، وإنشاء أسوار حول الأراضي الفضاء غير المستغلة، منعًا لاستخدامها في تجميع القمامة والمخلفات، حفاظًا على الصحة العامة للمواطنين.
